تسيبي ليفني وائتلاف حكومي جديد، نعم أم لا؟
إبتدأت تسيبي ليفني، رئيسة حزب كاديما الجديدة بعد إعلان رئيس الحكومة إيهود أولمرت في 21 سبتمبر/ أيلول الجاري عن الإستقالة من منصبه،معركتها السياسية من أجل التوصل الى اتفاقية حول ائتلاف حكومي جديد.
إبتدأت تسيبي ليفني، رئيسة حزب كاديما الجديدة بعد إعلان رئيس الحكومة إيهود أولمرت في 21 سبتمبر/ أيلول الجاري عن الإستقالة من منصبه،معركتها السياسية من أجل التوصل الى اتفاقية حول ائتلاف حكومي جديد، لكن تسيبي التي لقبت بالمرأة الحديدية، عليها الفوز في هذه المعركة، وذلك لتفادي انتخابات مبكرة قد تبوء بفوز واضح لحزب الليكود وقائده نتنياهو.وفي هذا السياق قال مجدي حلبي المحلل السياسي الإسرائيلي أن تسيبي ليفني ابتدأت منذ اليوم الأول لانتخابها كرئيسة حزب "كاديما"، بالمشاورات واللقائات مع الأحزاب البرلمانية المختلفة من أجل تشكيل ائتلاف حكومي. هناك العديد من السيناريوهات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة المقبلة، ومن السيناريوهات المطروحة، احتمال انسحاب حزب العمل من الائتلاف الحاكم، الأمر الذي قد يدفع نحو إجراء انتخابات عامة مبكرة، أو قد يجبر على قيام ائتلاف حكومي جديد بشركاء جدد.
من جانبه شدد شكيب شنان عضو في البرلمان الاسرائيلي من قبل حزب العمل على أن السيناريو الذي يعتير الأصعب بالنسبة لليفني، هو اقناع حزب "شاس" والأحزاب المتدينة بالانظمام الى الائتلاف الجديد، فليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تعرف جيدا بأن حزب "شاس" يرفض ادخال ملف القدس في هذه المفاوضات، الأمر الذي قد يجعل اشتراكه في الائتلاف مستحيلا.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور