بداية متناقضة للأندية الروسية في كأس الاتحاد
شهدت بداية الأندية الروسية في البطولات الكروية الاوروبية نتائجا متناقضة، فخسارة "زينيت" في دوري الأبطال أمام "جوفنتوس" بعد أداء جيد، قابلها انتصاران ل"سيسكا" و"سبارتاك" في كأس الاتحاد ولكن بأداء باهت وخسر نادي موسكو وحده الأداء والنتيجة في مباراته ضد كوبنهاغن.
شهدت بداية الأندية الروسية في البطولات الكروية الاوروبية نتائجا متناقضة، فخسارة زينيت في دوري الأبطال أمام جوفنتوس بعد أداء جيد، قابلها انتصاران لسيسكا وسبارتاك في كأس الاتحاد ولكن بأداء باهت وخسر نادي موسكو وحده الأداء والنتيجة في مباراته ضد كوبنهاغن.
وفي التفاصيل فقد حقق سيسكا موسكو فوزا هاما خارج القواعد عندما تمكن من التغلب على نادي سلافن كوبريفنيكا الكرواتي بهدفين للبرازيلي فاغنر لوف في الدقائق 83 و 90 مقابل هدف واحد للمضيف من إمضاء يورتش في الدقيقة 41.
وهرب سيسكا من هزيمة مدوية، ولولم يذد الحارس الروسي الدولي اكينفييف بطريقة رائعة عن المرمى ناهيك عن سوء الطالع الذي لازم مهاجمي النادي الكرواتي، لكان فريق الجيش الروسي في حل من البطولة ولخرج بخسارة ثقيلة، لكن كل هذا بالاضافة لتعملق مهاجمه البرازيلي فاغنر لوف الذي أخذ زمام المبادرة وسجل هدفين كانا كفيلين بقلب النتيجة لفريقه الذي وضع قدما في الدور المقبل على اعتبار أن مباراة الإياب ستجري في موسكو الشهر المقبل.
وكان حال سبارتاك موسكو مع الإطلالة الأوروبية الأولى بقيادة مدربه الدنماركي لاودروب مشابها لابن مدينته سيسكا إذا أن تألق حارسه بليتيكوسا لعب أيضا دورا هاما في الفوز الذي حققه الفريق على بانيك التشيكي بهدف وحيد.
ومع براعة حارس سبارتاك بليتيكوسا وعقم هجومه، تبرع لاعب الفريق التشيكي وأظهر الكثير من النجاعة الهجومية بتسجيله هدفا في مرماه، في الوقت الذي انكب مهاجمو فريقه على المرمى الروسي من كل جهة وصوب.
أما فريق موسكو فقد تجرع كأس الهزيمة على أرضه بهدفين لواحد أمام كوبنهاغن الدنماركي مصعبا بذلك المهمة في مباراة الإياب في الوقت الذي عزى فيه مدرب الفريق الأوكراني أليغ بلوخين خسارة فريقه لقلة الانتباه وتردي الحالة البدنية للاعبي فريقه.
الميلان يستعيد شيئا من عافيته أمام زيوريخ
استعاد نادي ميلان الإيطالي الذي أفل نجمه هذا العام من سماء دوري الأبطال شيئا من عافيته بفوزه المقنع على كلوب زيوريخ السويسري 3-1 في المباراة التي جرت مساء الخميس 18 سبتمبر/ أيلول على ملعب "سانسيرو" في عاصمة الموضة العالمية ميلانو.
وسجّل التشيكي ماريك يانكولوفسكي في الدقيقة 45 والبرازيلي باتو في الدقيقة 57 وماركو بورييلو في الدقيقة 74 أهداف ميلان، في حين سجّل لدوشان ديوريتش في الدقيقة 78 هدف زيوريخ.
واستهل ميلان موسمه في الدوري الإيطالي بخسارتين أمام بولندا 1-2 وجنوى 0-2 مما دفع إدارة النادي إلى عقد اجتماع مع مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي لمناقشة الأزمة التي يمر بها الفريق.
مباريات أخرى
وحقق سمبدوريا فوزاً كاسحاً على ضيفه كاوناس الليتواني بخماسية نظيفة سجلها اميليانو بوناتزولي هدفين وانطونيو كاسانو هدفين وبرونو فورنارولي.
وتفوق نابولي على ضيفه بنفيكا البرتغالي 3-2، وقد لا يكون هذا الفوز كافياً للفريق الإيطالي لأن خسارته بهدف وحيد إياباً تعني توقف مشواره وخروجه من المسابقة.
وأكمل اودينيزي تألق الأندية الايطالية وعاد من دورتموند بفوز ثمين على بوروسيا دورتموند الألماني بهدفين نظيفين سجلهما انطونيو فلورو فلوريس والسويسري غوكهان اينلر.
وعلى صعيد الأندية الإنكليزية التي تتربع في قمة التصنيف الأوروبي "يويفا" للأندية ، فقد تخلف ايفرتون أمام ضيفه ستاندار لياج البلجيكي بهدفين قبل أن يدرك التعادل مرتين.
وفاز مواطنه توتنهام على فيسلا كراكوفيا البولندي بصعوبة بهدفين مقابل هدف فيما تغلب أستون فيلا على ليتيكس لوفيتش البلغاري بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وحقق بورتسموث فوزاً مقنعاً على ضيفه فيتوريا غيمارايش البرتغالي 2-0.
كذلك فاز أيضاً مانشستر سيتي على مضيفه اومونيا القبرصي بهدفين للبرازيلي لاعب سيسكا السابق جو مقابل هدف واحد.
وفي مباريات أخرى، فاز راسينغ سانتاندر الإسباني على هونكا اسبو الفنلندي 1-0 ومواطنه إشبيليه على سالزبورغ النمساوي 2-0 .
ولم تحقق الأندية البرتغالية نتائج مرضية إذ تعادل فيتوريا سيتوبال على ملعبه مع هيرينفين الهولندي بهدف لمثله في حين سقط ماريتيمو على أرضه أمام فالنسيا بهدف وحيد من توقيع موريانتس غير أن براغا تمكن من سحق بيترزالكا السلوفاكي بأربعة أهداف نظيفة.