قرب إزاحة الستار عن تمثال السيد المسيح في بلدة معلولا السورية
تقوم روسيا وسوريا بخطوة جديدة لتعزيز أواصر المحبة والصداقة ولتعميق الإخاء الروحي بين شعبي البلدين الذين تربطهما علاقات ثقافية متينة وتاريخ طويل وحافل. فقد أعلن في مؤتمر صحفي في وكالة إيتار- تاس رسميا عن أن إزاحة الستار عن تمثال السيد المسيح في دير القديسة تقلا الواقع في بلدة معلولا السورية ستتم في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
تقوم روسيا وسوريا بخطوة جديدة لتعزيز أواصر المحبة والصداقة ولتعميق الإخاء الروحي بين شعبي البلدين اللذين تربطهما علاقات ثقافية متينة وتاريخ طويل وحافل. فقد أعلن في مؤتمر صحفي في وكالة إيتار - تاس رسميا عن أن إزاحة الستار عن تمثال السيد المسيح في دير القديسة تقلا الواقع في بلدة معلولا السورية ستتم في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
يعود تاريخ العلاقات بين كنيسة أنطاكية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى قرون عديدة. والتقاليد لا تزال حية إلى يومنا هذا والتعاون مستمر بين الكنيستين والشعبين والبلدين. فالواقع الجديد نقل الثقافة والروحانية الروسية في الفترة الأخيرة إلى الأرض السورية.
قام بإنجاز هذا التمثال النحَّات الروسي الشهير ألكسندر روكافيشنيكوف بمباركة غبطة بطريرك موسكو وسائر روسيا ألكسي الثاني وغبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق إغناطيوس الرابع. ويعد هذا المشروع فاتحة برامج عمل "صندوق إحياء تراث القديس بولس الرسول" وهو يمثل مرحلة أولى لإقامة نصب تذكاري آخر للسيد المسيح المخلص بارتفاع اثنين وثلاثين مترا وذلك في دير الشاروبيم على جبل صيدنايا بسوريا.
ولقد تلقت سوريا هذه الهدية بكل ترحاب مؤكدة على عمق العلاقات بين روسيا وسوريا على مدى التاريخ .
إن إنشاء نصب تذكاري للسيد المسيح له أهمية خاصة وهو رمز للمحبة والسلام والإيمان المشترك بماضي وحاضر ومستقبل منطقة الشرق الأوسط .
ليس الهدف من نصب تمثال السيد المسيح السعي وراء المجد أو الشهرة بل الرغبة في المشاركة فيما تود روسيا والكنيسة الروسية وسوريا وشعبها الإعراب عنه للعالم أجمع.
التفاصيل في التقرير المصور.