وثيقة طرابلس بارقة أمل لإنهاء الاقتتال في شمال لبنان
وقعت قوى مدينة طرابلس شمال لبنان مساء الاثنين 8 سبتمبر/أيلول وثيقة المصالحة الشمالية برعاية حكومية وحضور ممثلين عن جهات دينية وحزبية لتنتهي بذلك مرحلة الاقتتال في المدينة والتي راح ضحيته العشرات.
وقعت قوى مدينة طرابلس شمال لبنان يوم الاثنين 8 سبتمبر/أيلول وثيقةَ المصالحة الشمالية برعاية حكومية وحضور ممثلين عن جهات دينية وحزبية لتنتهي بذلك مرحلةُ الاقتتال في المدينة والتي راح ضحيته العشرات.
المصالحة الشمالية انجزت في طرابلس تتويجا للجهود التي بذلها رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري على مدى اليومين الماضيين، ولقاءاته المتلاحقة مع القوى الطرابلسية، حيث انتهت المساعي بتوقيع تيارات المدينة وأحزابها ونوابها على "وثيقة طرابلس" بحضور رئيس الحكومة الحالي فؤاد السنيورة والأسبق عمر كرامي في منزل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، لتنتهي مع هذه المصالحة مرحلة صعبة من التوتر والتقاتل بين أهالي منطقتي باب التبانة وجبل محسن.
وتضمنت الوثيقة مجموعة بنود ابرزها انهاء المظاهر المسلحة في المدينة على ان يتسلم الجيش وحده مهمة حفظ الأمن بانتظار ان يتسع اطار المصالحة لاحقا ويعمم ليطال كافة المناطق اللبنانية على ما جاء في اعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي رحب بالمصالحة في الشمال معرباً عن استعداده للقاء النائب سعد الحريري .
فيما عقد الرئيسان فؤاد السنيورة وعمر كرامي مؤتمرا صحفيا مشترك على هامش اللقاء الموسع في طرابلس حيث اكدا على ان هناك قرارا حازما لتسوية الأمور في طرابلس وتأمين عودة المهجرين اليها.