إنشقاق الساحة الفلسطينية يلقي بظلاله على إجتماع وزراء الخارجية العرب
فرض الانشقاق في الساحة الفلسطينية نفسه على اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين قرروا تبني اقتراح الرياض باعتماد آلية عربية لمتابعة الحوار بين الفصائل الفلسطينية. فيما حمل سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي مسؤلية الخلافات الفلسطينية أطرافا إقليمية لم يسمها.
فرض الانشقاق في الساحة الفلسطينية نفسه على اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين قرروا تبني اقتراح الرياض باعتماد آلية عربية لمتابعة الحوار بين الفصائل الفلسطينية. كما قرر الوزراء تشكيل لجنة وزارية لرعاية محادثات سلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في إقليم دارفور.وحمل اجتماع وزراء الخارجية العرب و الذى عقد بالقاهرة عنوان المكاشفة لما آلت اليه الاوضاع فى رام الله و غزة من تزايد في الانقسام و استمرار للخلاف.
ووجه الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى انتقا دات لاذعة للخلافات الفلسطينية داعيا الى وقف "الهزل" كما اسماه و اراقة الدم بين الفرقاء. لكن موسى لم يحمل خارطة طريق للتنفيذ .
بينما ألقى سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي باللائمة على اطراف اقليمية لم يسمها تسعى لزيادة الفرقة بين غزة و رام الله داعيا الى االبحث عن الية لراب الصدع.
وخلت الجلسة من اقتراح بارسال قوات عربية الى قطاع غزة و بنفس الوقت لم تنبئ عن خطة واضحة للم الشمل الفلسطينى.
من جانبه شدد الرئيس الفلسطينى الذى شد الرحال الى الاجتماع الوزارى على أن قضية فلسطين لا تخص الفلسطينيين وحدهم بل تهم العرب والمسلمين ومن حقهم أن يكونوا على اطلاع تام بما يجري في ساحتها ومن واجبهم المشاركة في تفعيل الحوار وتوحيد وجهات النظر.
و مع حوار القاهرة بين الفصائل الفلسطينية يبدو الطريق وعرا نحو التقارب بين فتح وحماس مما يجعل الواقع يسير تحت عنوان ليس فى الامكان احسن مما كان فى التدخل بين الفرقاء.