ساركوزي: الطريق إلى احلال السلام في الشرق الأوسط يمر عبر دمشق وباريس
أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مستهل زيارته الى دمشق دعم فرنسا لمفاوضات السلام السورية الاسرائيلية. ومن جهته ذكر الرئيس السوري بشار الأسد أن زيارة ساركوزي عززت العلاقات السورية الفرنسية.
أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مستهل زيارته الى دمشق دعم فرنسا لمفاوضات السلام السورية الاسرائيلية. ومن جهته ذكر الرئيس السوري بشار الأسد أن زيارة ساركوزي عززت العلاقات السورية الفرنسية.
ويناقش الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي وصل دمشق في زيارة رسمية يوم الاربعاء 3 سبتمبر/أيلول مع المسؤولين السوريين عددا من الملفات، من بينها العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في لبنان والمنطقة وملف إيران النووي وإعادة تفعيل العلاقات السورية الأوربية.
يأتي ذلك أثناء الزيارة التي يقوم بها ساركوزي إلى دمشق لمدة يومين، بعد توتر العلاقات عقب إغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري قبل أكثر من 3 سنوات.
وقد بدأ عهد جديد من العلاقات الفرنسية السورية، أُستهل بلقاء رئيسي البلدين في اثناء قمة المتوسط الاخيرة، وسيتواصل في دمشق هذه الأيام.
كما وتشكل زيارة الرئيس الفرنسي الحالية تتويجا لجهود دمشق السياسية للانفتاح على أوروبا، عبر تسوية اشكالياتها في الشرق الأوسط وخصوصا بلبنان.
من جهة أخرى تستضيف العاصمة السورية يوم الخميس 4 سبتمبر/أيلول قمة رباعية تضم الرئيس السوري بشارالأسد والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان، ستتم خلالها مناقشة مفاوضات السلام السورية - الإسرائيلية غير المباشرة والتطورات في الشرق الأوسط والقوقاز، بحسب ما أكدته مصادر سورية.
ويبدو أن تقاطع مصالح هذه الأطراف الأربعة واجتماعها على أرض دمشق، سيضيف إلى الرصيد السوري في رسم إستراتيجية تأخرت دمشق أعواما في تحديدها.
وللمزيد حول زيارة ساركوزي الى دمشق تحدث إلى قناة "روسيا اليوم" من هناك الدكتور خلف الجراد مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة.
التفاصيل في التقرير المصور.