إعصار غوستاف يجتاح ساحل ولاية لويزيانا الأمريكية
اجتاح إعصار غوستاف ساحل ولاية لويزيانا الأمريكية يوم الاثنين 1 سبتمبر/أيلول، مصحوباً برياح شديدة وأمطار غزيرة، ويقول الخبراء إن شدة الإعصار قد انخفضت إلى الدرجة الثانية. في غضون ذلك أرجأ الحزب الجمهوري مؤتمره الوطني هناك.
اجتاح إعصار غوستاف ساحل ولاية لويزيانا الأمريكية يوم الاثنين 1 سبتمبر/أيلول، مصحوباً برياح شديدة وأمطار غزيرة، ويقول الخبراء إن شدة الإعصار قد انخفضت إلى الدرجة الثانية. غير أنه لا يزال يشكل خطراً بالغاً على بعض الولايات الجنوبية لاحتمال وقوع فيضانات مدمرة، وقد تم إجلاء نحو مليوني شخص من سكان الولاية. في غضون ذلك أرجأ الحزب الجمهوري مؤتمره الوطني هناك في يومه الاول.
وتراجعت شدة الإعصار إلى الدرجة الثانية بعد ضربه لكوبا، غير أنها قد ترتفع إلى الدرجة الرابعة وبسرعة رياح تتجاوز 200 كيلومتر في الساعة.
وقد تم إعلان حظر التجول في نيو أورليانز ليلاً في الوقت الذي أعلن فيه عمدة المدينة بدء عمليات إجلاء المواطنين، مشيراً الى أن معلومات دائرة الأرصاد تؤكد أن شدة غوستاف ستفوق شدة إعصار كاترينا الذي ضرب المدينة قبل 3 سنوات.
وقد أجبر خطر الإعصار السياسيين الأمريكيين على مراجعة أنشطتهم المرتبطة بحملة انتخابات الرئاسة الأمريكية، فهم يخشون أن يكون غوستاف نسخة طبق الأصل من كاترينا، مما دفع الحزب الجمهوري إلى إلغاء مؤتمره الوطني في سان بول بمينيسوتا.
وقال جون ماكين المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية بهذا الصدد" :علينا أن ننضم إلى 300 مليون مواطن أمريكي، لقد حان وقت العمل. لذلك سنوقف جل أنشطتنا باستثناء الضروري منها".
أما الرئيس الأمريكي جورج بوش فإعلن نيته بالتوجه إلى تكساس ليقف بجانب الناس الذين تم إجلاؤهم.
وقد سجلت الساعات الماضية عملية إجلاء تاريخية، شملت إجلاء كاملا لحوالي مليوني أمريكي من سواحل لويزيانا، أقفرت على إثرها الشواع وسط حالة من الترقب لما هو قادم.
من ناحية أخرى كلف الرئيس الروسي دميتري مدفيديف وزير الطوارئ سيرغي شويغو بتقديم الدعم اللازم لكوبا جراء الإعصار الذي ضرب العاصمة الكوبية هافانا ومناطق أخرى من البلاد يوم السبت،والذي تسبب بقطع التيار الكهربائي وإقتلاع أسقف المنازل والإشجار. هذا ولم تقع ضحايا بين المواطنين بسبب إجلاء ربع مليون كوبي قبيل الإعصار، غير أن هناك العديد من الجرحى.
وكان الإعصارغوستاف قد ضرب هايتي وجمهورية الدومينيك وجمايكا حيث تسبب في فيضانات وانزلاقات أرضية أدت إلى مقتل أكثر من 80 شخصا.