ميركل تحمل ملف القوقاز في جولتها الخارجية

ميركل تحمل ملف القوقاز في جولتها الخارجية
انجيلا ميركل
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/18855/

تُعد أزمة القوقاز أحد الملفات الرئيسة التي تحملها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل خلال جولة لها في كل من السويد واستونيا ولاتفيا. و قد أعربت ميركل خلال لقائها مع رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلد عن أملها في أن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف لن يدعم قرار مجلس الدوما الروسي بشأن أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.

تُعد أزمة القوقاز أحد الملفات الرئيسة التي تحملها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل خلال جولة لها في كل من السويد واستونيا ولاتفيا.
وبدأت ميركل جولتها يوم 25 أغسطس/آب بالعاصمة السويدية ستوكهولم حيث اجتمعت مع رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلد. وناقش الجانبان مسائل تحضير رئاسة السويد في الاتحاد الاوروبي في عام 2009 وقضايا تبدّل المناخ والطاقة والتعاون في منطقة بحر البلطيق وكذلك مسائل تسوية النزاع في القزقاز. ولدى تطرقها الى المسألة الاخيرة أعربت ميركل عن أملها في أن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف لن يدعم قرار مجلس الدوما الروسي بشأن أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا. وذكرت انه يجب على روسيا ان تسحب قواتها من جورجيا فورا وبصورة كاملة وفقا لاتفاقات خطة التسوية السلمية. ورداً على سؤال الصحفيين فيما اذا  النزاع في جورجيا ينعكس على  خطط بناء خط انابيب الغاز "السيل الشمالي" أشارت ميركل قائلة ان "هذا المشروع يعتبر جزءا من البنية التحتية الاوروبية. لقد ناقشنا هذه المسألة مع الجانب السويدي ونأمل في ان حكومة البلاد ستتخذ القرار بالمطابقة الكاملة مع الاتفاقات الدولية في هذا المجال".        
وتسعى ميركل إلى عقد مؤتمر اقليمي للدول المجاورة لجورجيا تستثنى منه روسيا لحل الأزمة الجورجية.
من جهة أخرى أكد نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية توماس شتيغ ان حكومته لا ترى أي انشقاق في الاتحاد الاوروبي بسبب اتخاذ أعضائه مواقف مختلفة من أزمة القوقاز.
اوسيتيا الجنوبية تحتجز مجموعة من  أفراد الشرطة الجورجيين
هذا واحتجزت قوات الأمن الأوسيتية الجنوبية يوم الاثنين مجموعة من رجال الشرطة الجورجية بعد دخولهم إحدى القرى الواقعة على حدود الجمهورية غير المعترف بها دوليا مع جورجيا. وتجري في الوقت الحالي اتصالات بين الجانبين للإفراج عن المحتجزين. وكانت تبليسي تسيطر على هذه المنطقة قبل تدخل القوات الروسية التي سلمت السيطرة عليها لسلطات أوسيتيا الجنوبية.
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا