موسكو: التصدي للدرع الصاروخية لن يقتصر على الدبلوماسية
هددت روسيا بأن ردها على إصرار واشنطن على نشر الدرع الصاروخية في اوروبا الشرقية لن يقتصر على الخطوات الدبلوماسية. من جانبها رفضت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية التعليق على التهديدات التي اطلقتها موسكو .
هددت روسيا بأن ردها على إصرار واشنطن على نشر الدرع الصاروخية في اوروبا الشرقية لن يقتصر على الخطوات الدبلوماسية. من جانبها رفضت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية التعليق على التهديدات التي اطلقتها موسكو .
واشار بيان لوزارة الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تريد تغيير التوازن الاستراتيجي في القارة الاوروبية لصالحها عبر توقيع اتفاقية نشر عناصر الدرع الصاروخية مع وارشو. وأكد البيان أن الهدف الاساسي من نشر عناصر الدرع في بولندا وتشيكيا هو الحد من قدرة الصواريخ البالستية الروسية ودفع الجميع نحو سباق تسلح جديد.
واكدت الخارجية الروسية استعدادها لمواصلة الحوار في هذا المجال. واعتبرت قرار واشنطن جزءا من مشاريعها الهادفة الى الخروج من معاهدة الحد من الاسلحة الهجومية الاستراتيجية الموقعة في مطلع التسعينيات.
من جهتها اكدت رايس بان تصريحات المسؤولين الروس الذين اعتبروا أن قبول بولندا لنشر عناصر الدرع الصاروخية الأمريكية سيجعلها هدفا للقوات الروسية قوبلت بانتقادات أمريكية.و وصفت رايس هذه التصريحات بغير الحكيمة، وقالت الوزيرة الأمريكية أن روسيا فقدت مصداقيتها وهددتها بدفع ثمن تصرفاتها في جورجيا.
روسيا ترد على نشر الدرع الصاروخية الأمريكية
من جهته أكد الأميرال فلاديمير فالويف القائد السابق لأسطول بحر البلطيق الروسي أن الأسطول سيردُّ بشكل ٍمناسب على نشر عناصر ِالدرع الصاروخية الأمريكية في بولندا.
وقال فالويف أن روسيا ستكون مضطرةً للرد كما يجب على نشر الدرع الصاروخية وأن اسطول بحر البلطيق سيلعب دورا هاما في هذا المجال. واكد فالويف أن أول خطوة في سياق هذا الرد ستكون تطويرَ وتعزيزَ قدراتِ الاسطول بما في ذلك وَحداتُه الهجومية وقواتُه الجوية ونظامُ دفاعه الجوي.