المواطنون العرب يستهجنون العدوان الجورجي ويؤيدون التدخل الروسي
أثارت الأحداث الأخيرة في منطقة القوقاز ردود فعل متقاربة في أوساط الرأي العام العربي، وتميز مجملها باستهجان العدوان العسكري الجورجي على أوسيتيا الجنوبية، وتقدير التدخل الروسي الذي أوقف العدوان وفرض السلام بالمنطقة.
أثارت الأحداث الأخيرة في منطقة القوقاز ردود فعل متقاربة في أوساط الرأي العام العربي، وتميز مجملها باستهجان العدوان العسكري الجورجي على أوسيتيا الجنوبية، وتقدير التدخل الروسي الذي أوقف العدوان وفرض السلام بالمنطقة.
اهتم المواطن العربي بالأحداث المأساوية التي جرت في القوقاز ، على الرغم كل الأزمات التي يعيشها، وذلك عبر مشاهدته الأخبار سواءا على شاشات التلفزة أو وكالات الأنباء المحلية والدولية.
وربما هناك من لا يدرك طبيعة ما يجري في القوقاز حاليا من مواجهات عسكرية، إلا ان ما يعرفه العرب هو ان روسيا لطالما سعت إلى تحقيق السلام في العالم، وموقفها كان داعما لقضاياهم المتصلة بالصراع العربي الاسرائيلي، فالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وفي الذكرى الثانية لحرب تموز اعتبر ان جورجيا فشلت في وجه روسيا واصبحت عبرة لكل من تزج بهم اميركا في مغامرات غير محسوبة.
ولقد تعاطف الكثيرون منهم مع روسيا، باعتبار ان التحرك الروسي جاء ردا على العدوان الجورجي على اوسيتيا الجنوبية، التي باتت تعاني كارثة انسانية خصوصا وان تبليسي مارست التطهير العرقي والابادة الجماعية.
هذه الأحداث تسببت بالحزن والأسى للمواطنين العرب من المشرق الى المغرب؛ فبعضهم ذاق أيضا مرارة العدوان والتهجير، والمأساة الانسانية تبقى واحدة وان اختلفت السناريوهات.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
