روسيا تشير إلى ضرورة توقيع إتفاقية جديدة حول نشاط حفظ السلام في القوقاز
أعلن أناتولي نوغوفيتسين نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية أن على روسيا وجورجيا بالإضافة إلى جمهورتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية أن توقع إتفاقية جديدة حول نشاط قوات حفظ السلام في القوقاز، مشيرا إلى إنشاء الآليات الخاصة في روسيا لتبادل الأسرى مع الطرف الجورجي.
أعلن أناتولي نوغوفيتسين نائب رئيس هيئة الأركان العامة الروسية في مؤتمر صحفي عقد في 15 أغسطس/آب الجاري بموسكو أن على روسيا وجورجيا بالإضافة إلى جمهورتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية أن توقع إتفاقية جديدة حول نشاط قوات حفظ السلام في القوقاز، مشيرا إلى إنشاء الآليات الخاصة في روسيا لتبادل الأسرى مع الطرف الجورجي.
وقال نوغوفيتسين إن الدبلوماسيين والصحفيين إقتنعوا بنفسهم خلال زيارتهم إلى مدينة غوري الجورجية أنها لم تدمر رغم تصريحات الطرف الجورجي حول هدم المدينة جراء القصف المدفعي الروسي، مضيفا أن أكثر من 120 ممثلا من وسائل الإعلام والبعثات الدبلوماسية المختلفة زاروا غوري للإطلاع على الوضع في هذه المدينة الجورجية.
أما بخصوص توقيع إتفاقية نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية بين الولايات المتحدة وبولندا فشدد نوغوفيتسين على أن بولندا ستكون في حالة نشر المنظومة الصاروخية الأمريكية على أراضيها أول هدف لإنزال ضربة من قبل روسيا، مضيفا أن الطرف الروسي قد يستخدم الأسلحة النووية في الحالات التي يتطلبها نهجها العسكري.
كما صرح نوغوفيتسين أن الطرفين الروسي والجورجي يستمران في تدقيق قوائم الخسائر في أوسيتيا الجنوبية. ومضى قائلا أن إعداد مثل هذه القوائم أمر صعب وحساس نظراً لأن القوات كانت تتحرك بسرعة في ظروف العمليات القتالية النشطة . وأشار إلى "أنه لا يحق لنا أن نخطأ".
ونوه نائب رئيس الأركان العامة الروسي بأن الموقف من تشكيل مجموعة قوات حفظ السلام في منطقة النزاع االجورجي الاوسيتى سيختلف عما كان عليه بموجب اتفاقيات داغوميس عام 1992، وأضاف قائلا أنه يصعب عليه أن يحدد شكل هذه القوات، غير أنه من الواضح أن الموقف من تشكيلها سيتغير. وأكد نوغوفيتسين أن عملية حفظ السلام مدعوًة إلى الحفاظ على السلام وليس إشعال نيران الحرب.
