مباحثات مدفيديف وميركل حول مستقبل التسوية السلمية في القوقاز
يجري الرئيس الروسي دميتري مدفيديف محادثات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حول مستقبل التسوية السلمية في القوقاز . من جهة أخرى عقد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين مؤتمرا صحفيا تناول فيه تبعات العدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية وخطة مدفيديف ساركوزي.
اعلن مصدر في الكرملين أن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف سيجري محادثات يوم الجمعة في منتجع سوتشي الروسي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حول مستقبل التسوية السلمية في القوقاز وخطة مدفيديف - ساركوزي ذات البنود الستة اضافة الى الوضع الانساني وتقديم المساعدات للمتضررين.
من جهة أخرى عقد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين مؤتمرا صحفيا موسعا تناول فيه تبعات العدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية وما أصبح يعرف بخطة مدفيديف - ساركوزي ذات البنود الستة.
وافتتح تشوركين المؤتمر بالحديث عن حملة التضليل الإعلامي للأزمة في هذا البلد، مشيرا الى ان بعض الصحف المعروفة وقعت في فخ التضليل.
وأضاف تشوركين قائلا: "هناك حملة تضليل إعلامي كبيرة وأنا لا أستغربها، لكن ما يثير دهشتي هو أن بعض الصحف المحترمة وقعت ضحية هذه الحملة ولدي مثال من الواشنطن بوست التي كتبت "روسيا احتلت مدينة جورجية"، وهم يقصدون مدينة غوري. وفي الفاينانشيال تايمز "روسيا تترك رسالة واضحة على الدمار الذي خلفته في غوري" وفي صلب الخبر المصور لم توجد صور للدمار ببساطة لانه لم يكن موجودا في الأساس".
وحول تصريحات سآكاشفيلي وقناة "سي إن إن" الأمريكية بأن روسيا دمرت مدينة غوري قال شوركين إن ما حدث في غوري هو أن الجنود الروس وجدوا في منطقة قريبة من المدينة معدات عسكرية وذخيرة تركتها القوات الجورجية بلا حراسة، والقوات الروسية تحملت مسؤولية حماية المواطنين.
وأفاد المندوب الروسي قائلا: "الحياة في غوري كانت طبيعية ..الماء والكهرباء .. والناس مارسوا حياتهم الطبيعية، ما لم يكن موجودا هو السلطات الجورجية. وتمكن جنودنا من الإتصال بنائب رئيس مجلس الأمن الجورجي الذي حضر مع 3 رجال، قال إنهم سيشكلوا إدارة المدينة. والواقع أن جنودنا تصرفوا بمسؤولية وكانوا منفتحين على وسائل الإعلام ولم يكن هناك سر حول هذا الموضوع".