اصدقاء جورجيا جاهزون دائما لتزويدها بادوات قتل المدنيين
إن طموحات جورجيا في استعادة المناطق المنفصلة عنها بالقوة العسكرية واجبار شعبي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا على الانصياع لارادة تبليسي دفعها لانفاق أموال طائلة في سبيل تسليح جيشها وتدريبه استعدادا للمغامرة باشعال الحرب في القوقاز.
قبل أن تشن جورجيا عدوانها على أوسيتيا الجنوبية بذلت نشاطا محموما للتزود بالسلاح من مصادر متعددة رغم قلة مواردها الاقتصادية.
إن طموحات جورجيا في استعادة المناطق المنفصلة عنها بالقوة العسكرية واجبار شعبي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا على الانصياع لارادة تبليسي دفعها لانفاق أموال طائلة في سبيل تسليح جيشها وتدريبه استعدادا للمغامرة باشعال الحرب في القوقاز.
وبحسب الاحصاءات السنوية لمنظمة الأمم المتحدة للتسلح التقليدي والتي تستقي معلوماتها من اعلانات الدول الاعضاء في هيئو الأمم المتحدة حول كميات الأسلحة الموجودة في جيوشها بالاضافة الى نشاطات استيراده وتصديره. فقد زودت دول عدة جورجيا في الفترة من عام 2000 وحتى عام 2007 بالاسلحة التالية:
عام 2000: زودت تشيكيا جورجيا بـ10 دبابات
عام 2003: زدودتها بـ4 منصات صاروخية من طراز "غراد" و12 مدفعا و12 طائرة للهجوم
عام 2004: زودت بلغاريا جورجيا بـ14 مدفع هاون. وفي العام نفسه زودتها أوكرانيا بـ41 عربة قتال و6 مدافع .
عام 2005: زودت أوكرانيا جورجيا بـ16 دبابة و22 عربة قتال و6 مدافع و8 طائرات عمودية كما زودتها تشيكيا بـ12 دبابة و10 مدافع .
عام 2006 فزودت البوسنة والهرسك جورجيا بـ450 قذيفة موجهة وبعدد غير محدد من منصات الاطلاق.
كما زودتها تشيكيا بـ35 دبابة و42 مدفعا من مختلف الطرازات.
عام 2007: زودت بولندا جورجيا بـ4 مدافع وتركيا بـ41 عربة قتال، كما زودتها أوكرانيا بـ71 دبابة و6 عربات قتال متعددة الأغراض ومدفعين و8 طائرات.
ونلاحظ من هذه الاحصائات أن أغلب الدول التي قامت بتسليح سآكاشفيلي هي نفسها التي وقفت إلى جانبه وساندت عدوانه العسكري على أوسيتيا الجنوبية في الساعات الأولى من الثامن من أغسطس الجاري .
وسافر رؤساء بعض هذه الدول إلى تبليسي لمباركة حرب الرئيس الجورجي ضد المدنيين في تسخينفالي.