رؤوساء خمس دول يباركون مغامرة ساكاشفيلي
يصل رؤساء بولندا وأوكرانيا واستونيا ولتوانيا وورئيس وزراء لاتفيا إلى تبليسي يوم 12 أغسطس/آب لدعم ساكاشفيلي في حربه التي أشعلها في القوقاز.
يصل رؤساء بولندا وأوكرانيا واستونيا ولتوانيا وورئيس وزراء لاتفيا إلى تبليسي يوم 12 أغسطس/آب لدعم ساكاشفيلي في حربه التي أشعلها في القوقاز.
وذكرت الانباء ان الرئيس الاوكراني بمرافقة الرئيس البولندي ورئيس ليتوانيا سافروا من مطار اوكرانيا في رحلة مشتركة الى تبليسي.
وقال فيكتور يوتشنكو الرئيس الأوكراني ان هدف الزيارة هي لمد يد العون "الإنساني والسياسي" إلى الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي وشعبه. واضاف يوتشنكو بخصوص المساعدات الانسانية بانه في الساعات القليلة القادمة ستصل تبليسي طائرة محملة بمستلزمات الحياة الاساسية بالاضافة للمعدات الطبية. واشار الى ان هذه الزيارة تم التحضير لها قبل عدة ايام. فبحسب قوله انه تلقى اكثر من 20 اتصال هاتفي من قادة مختلف دول العالم.
وتجدر الاشارة الى ان ما يجمع نظم الدول الخمس ليس الموقف الموحد من الحرب في القوقاز بل العداء الصريح لروسيا الاتحادية، خاصة بعد تنامي دورها العالمي واستعادتها قوتها الاقتصادية واستقرارها السياسي. أما اوكرانيا ونظامها فهو ايضا يحاول الانضمام إلى حلف الناتو عن طريق ابداء العداء لروسيا لاستمالة رضى الغرب ومباركته.
وتجتمع أنظمة خمس دول تكن عداءا مستحكما لروسيا لمباركة وتأييد ساكاشفيلي على مغامرة أشعل نارها وحين أكتوت يداه صار يستجدي العون متقمصا دور الضحية.