سرطان الاستيطان الإسرائيلي يتفشى في القدس و الضفة الغربية
عبرت رئاسة الاتحاد الاوروبي في بيان لها عن قلقها الشديد من التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس وفي الضفة الغربية.
عبرت رئاسة الاتحاد الاوروبي في بيان لها عن قلقها الشديد من التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس وفي الضفة الغربية.
لم تلق الدعوات الخجولة الصادرة من اروقة الاتحاد الاوروبي التي تطالب اسرائيل بتجميد نشاطها الاستيطاني. آذاناً صاغية لدى وزارة الاسكان الاسرائيلية. إذ لا تنفك الوزارة تعلن عن مناقصات بناء جديدة لتشييد مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس. وهناك عروض لبناء 400 وحدة سكنية جديده في مستوطنة النبي يعقوب و280 وحدة اخرى حصة مستوطنة بيتارايليت وهارحوما. والاخطر من ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات في القدس الشرقية.
سرطان الاستيطان يتفشى بأستمرار ، وتستغل اسرائيل الظرف الدولي وانشغال الفلسطينين بمشاكلهم الداخلية في توسيع الاستيطان، فيما يطالب المراقبون القياده الفلسطينية بوقف المفاوضات واللقاءات الثنائية وربط استئنافها بتجميد النشاط الاستيطاني الذي ازداد بنسبة 20% بعد مؤتمر أنابوليس .
وفيما يأتي القلق الدولي ازاء الاستيطان في محله تجعل اسرائيل المستوطنات الجديدة متساوية مع القديمة في قانونيتها وتتجاهل عدم شرعية المستوطنات المقامة بعد عام 2001 مما يسبب احراجاً للمفاوض الفلسطيني وتقويضاً للعملية السلمية الجارية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور