بناء المستوطنات في القدس عقبة في طريق السلام
تعايش سكان القدس على مدى قرون بمختلف أعراقهم وأديانهم في تآخ ٍوسلام ، لكن إنشاء إسرائيل قبل 60 عاماً ومحاولات تغيير الواقع الديموغرافي للمدينة، وقرارات بناء المستوطنات في القدس ،قلب التآخي الى عدواة وجعل من السلام أمراً صعبا إن لم يكن مستحيلا.
تعايش سكان القدس على مدى قرون بمختلف أعراقهم وأديانهم في تآخ ٍوسلام ، لكن إنشاء إسرائيل قبل 60 عاماً ومحاولات تغيير الواقع الديموغرافي للمدينة، وقرارات بناء المستوطنات في القدس ،قلب التآخي الى عدواة وجعل من السلام أمراً صعبا إن لم يكن مستحيلا.
لم تلعب مدينة من المدن على وجه البسيطة دوراً في التاريخ الدور الذي لعبته مدينة القدس، المدينة التي تعددت أديانها واختلفت قومياتها، لكنها بقيت متمسكة بشعار السلام والعيش معا، الشعار الذي رسخه القائد صلاح الدين على أسوار مدينة، تغيرت فيها المعاني وانقلبت المفاهيم على مر الزمن.
يتحدثون عن تاريخ العلاقات بين اليهود والعرب . في مدينة القدس اسوار مقدسة جعلتها إسرائيل سجنا ظالماً وقاسياً، الاسوار التاريخية تلاشت وتشتتت مع مرور الزمن، ولم يبق منها سوى التهويد والتوطين والتفرقة
يعج تاريخ القدس بالحضارات والشعوب التي تركت خلفها اسوارا تكلمت بلغة التسامح وحرية الاديان، اما اسوار اليوم، فتتحدث باللغة العبرية، لغة الدولة التي تعتبر سياسة الاستيطان وسيلة للسلام.
التفاصيل في التقرير المصور.