المخترعون الشباب الفلسطينيون يؤكدون قدرتهم على تحدي الواقع الصعب
قررت فئة من الطلبة الفلسطينيين مواجهة القهر والظروف السياسية والاجتماعية الصعبة بإختراعات علمية تؤكد قدرتهم على تحدي الواقع الصعب ومواكبة الحياة العصرية.
قررت فئة من الطلبة الفلسطينيين مواجهة القهر والظروف السياسية والاجتماعية الصعبة بإختراعات علمية تؤكد قدرتهم على تحدي الواقع الصعب ومواكبة الحياة العصرية.
تتغلب الارادة على الظروف في معظم الاحيان، فعلى الرغم من الظروف السياسية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها طلبة الجامعات الفلسطينية، تبقى آمالهم هي الدافع لحركتهم .
استطاع فلاح وهو طالب متميز من الجامعة التقنية "خضوري" في طولكرم أن يبتكر اختراعاً جديداً. ففي هذه المرة اخترع فلاح سيارة تسير يالطاقة الشمسية مع التحكم بها عن بعد بالإضافة الي تزويدها بلوحة أرقام وبمجسات حركية تمنع اصطدامها.
ولكن هذه السيارة التي لا تؤثر على البيئة سلباً خلافاً للسيارات الأخرى، وبالرغم من بساطة شكلها واجتذابها لوسائل الاعلام لم تجد من يمول صنعها. فكثيراً ما يعاني المخترعون الشباب من نقص الامكانيات وانعدام الدعم المالي والظروف المحيطة لتهيئة الاجواء للتفكير الابداعي أن فرحة المخترع لا تكتمل حين يرى أن اختراعه يراوح في مكانه.
وعلى عكس المخترعين الشباب في الأراضي الفلسطينية يرفض فلاح الهجره ويصر على بقائه في بلده لتحقيق بقية أحلامه وتحقيق المزيد من الانجازات باسم الوطن الحلم.