إسرائيل تواصل الإستيطان رغم الاستنكار الدولي
تنوي إسرائيل بناء 735 وحدة إستيطانية جديدة على اراضي القدس ضاربة بهذا القرار الجديد عرض الحائط المواقف الدولية الرافضة والمستنكرة لسياسة الإستيطان وأثرها السلبي على عملية السلام. ولم يكن هذا الاعلان الذي نشرته وزارة الاسكان الاسرائيلية مفاجئا للفلسطينين سيما وان التوسع الاستيطاني في تضخم مستمر ، وبعد مؤتمر انابوليس بالتحديد.
تنوي إسرائيل بناء 735 وحدة إستيطانية جديدة على اراضي القدس ضاربة بهذا القرار الجديد عرض الحائط المواقف الدولية الرافضة والمستنكرة لسياسة الإستيطان وأثرها السلبي على عملية السلام. ولم يكن هذا الاعلان الذي نشرته وزارة الاسكان الاسرائيلية مفاجئا للفلسطينين سيما وان التوسع الاستيطاني في تضخم مستمر، وبعد مؤتمرانابوليس بالتحديد.الحكومة الاسرائيلية تدعي ان البناء في مستوطنة بسغات زئيف شرقي القدس وبتكلفة 11 مليون شيقل يعود لاسباب ديمغرافية ومن منطلق ان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل، وان تطويرها واضافة وحدات سكنية جديده من واجبات الحكومة، فمساحة القدس في الخرائط الاسرائيلية تشكل 20% من الاراضي المحتلة.
ويعيش في القدس الشرقية أكثر من 250 الف مستوطن اسرائيلي على حساب الاراضي الفلسطينية المصادرة ، مما يجعل المحللين يجزمون بصعوبة التوصل لاتفاق قريب ما لم تضع اسرائيل حدا للزحف الاستيطاني.
وتكمن خطورة التوسع الاستيطاني في محاولات اسرائيل الفصل بين البناء على اراضي الضفة الغربية والبناء في القدس، وذلك بهدف فرض شروط تفاوضية جديدة واستكمال مشروع القدس الكبرى.