حماس تشدد قبضتها الأمنية على غزة وإسرائيل تعتقل أحمد حلس
تواصل حركة حماس تشديدَ قبضتها الأمنيةِ على القطاع بينما تصر فتح على شروطها للحوار. في هذه الأثناء وضعت إسرائيل القياديَ في فتح أحمد حلس الهارب من غزة رهنَ التحقيق. كما افرجت إسرائيل عن 5 معتقلين فلسطينيين.
تواصل حركة حماس تشديدَ قبضتها الأمنيةِ على القطاع بينما تصر فتح على شروطها للحوار. في هذه الأثناء وضعت إسرائيل أحمد حلس القياديَ في فتح الهارب من غزة رهنَ التحقيق.
وقد عرضت شرطة الحكومة المقالة يوم الأحد أسلحةً قالت إنها صادرتها من حي الشَجاعية.
وكانت اشتباكات بين فتح وحماس قد جرت في القطاع وأسفرت عن سقوط قرابة 100 قتيل وجريح، دفعت أحمد حلس و 180شخصا من عائلته واقاربه إلى اللجوء للحدود مع اسرائيل واجتياز معبر نحال عوز إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
من جهة اخرى أكد وزيرُ شؤون الأسرى الفلسطينيين أشرف العجرمي في حديث لقناة "روسيا اليوم" أن ما جرى في غزة يشكل ضربةً جوهريةً للحوار الداخلي.
وقال العجرمي أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية لا علاقةَ له بعمليةِ السلام، مشيرا إلى أنه لا توجد لدى إسرائيل نيةٌ للوصول إلى السلام.
كما أضاف الوزير الفلسطيني ان من غير المتوقع ان يتم التوصل الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين حتى نهاية هذا العام نظرا لإنشغال الولايات المتحدة بانتخاباتها المقبلة.
إسرائيل تفرج عن 5 معتقلين فلسطينيين
على صعيد آخر صادقت الحكومةُ الإسرائيلية يوم الأحد على قرار بالإفراج عن 5 معتقلين فلسطينيين من سجونها.
ويندرج ذلك ضمن الصفقة التي أبرمتها إسرائيل مع حزب الله في تموز/ يوليو ليكون ذلك الإفراجُ المرحلةَ الأخيرةَ في عملية التبادل.
ويقبع المعتقلون المزمع الافراج ُ عنهم في السجون الإسرائيلية بتهمة قذف حجارة على الجنود الإسرائليين في المناطق الفلسطينية المحتلة وأيديهم غير ملطخة بالدماء، على حد قول تل أبيب.
وللمزيد من التفاصيل حول المواجهات بين فتح وحماس في التقرير المصور
