الطائرات الخاصة... الحلم يصبح حقيقة
تتعاظم ظاهر تملك الطائرات الخاصة واستئجارها في روسيا خلال السنوات الأخيرة، يترجمها ارتفاعُ الطلب على هذه الوسائط وصولاً إلى تشكل طوابيرَ من المشترين المستعدين للانتظار لسنوات طويلة لاستلام طائراتهم، وأيضاً يعكِسها بشكل واضح تهافتُ المصنعين المحليين والعالميين للاستحواذ على حِصةٍ من السوق الروسية الواعدة.
تتعاظم ظاهر تملك الطائرات الخاصة واستئجارها في روسيا خلال السنوات الأخيرة، يترجمها ارتفاعُ الطلب على هذه الوسائط وصولاً إلى تشكل طوابيرَ من المشترين المستعدين للانتظار لسنوات طويلة لاستلام طائراتهم، وأيضاً يعكِسها بشكل واضح تهافتُ المصنعين المحليين والعالميين للاستحواذ على حِصةٍ من السوق الروسية الواعدة.وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاع عدد اولئك المحظيين في روسيا، ممن مانت الأقدار عليهم بامتلاك وسيلة النقل هذه. ارتفاع الطلب عبر عنه التفات منتجي الطائرات المحليين لتطوير طرازات خاصة من تلك الفئة، فيما سارعت الشركات العالية للاستحواذ على حصة من السوق الروسية.
ويقدر خبراء حجم سوق طائرات رجال الأعمال في روسيا بمليار دولار سنوياً، فيما قدر النمو الوسطي لهذه السوق بنحو 30%. ويعول المنتجون الوطنيون على طرازاتهم الحديثة في احتلال مواقع متقدمة ضمن هذه السوق.
ولازالت الإجراءات القانونية المتعلقة بالفترة المطلوبة للحصول على أذن بتحليق الطائرة إلى وجهتها، تعيق تطور الطيران الخاص في روسيا. بالاضافة إلى ارتفاع رسوم تسجيل الطائرات وأجور الوقوف في المطارات وضرورة تحديث البنية التحتية الخاصة بالمطارات وهو ما تعكف حكومة موسكو على تنفيذه حاليا.
أما ثمن الطائرة الخاصة بشكل عام فهو أمر يصعب تقديره، لتوقفه على متطلبات الزبون ورغباته في تصميم الديكور الداخلي للطائرة. ويصل سعر بعض الطرازات إلى عشرات ملايين الدولارات، فيما توجد طرازات من الحوامات والطائرات الصغيرة لا يزيد سعرها عن سعر سيارة مرسيدس من الفئة المتوسطة.