اتصالات لنزع فتيل التصعيد المعرقل للبيان الوزاري اللبناني
قالت مراسلة "روسيا اليوم" في بيروت أن اوساطا قريبة من اجتماعات البيان الوزاري أبدت تفاؤلا بامكان دفع الامور نحو الحل، وذلك بعد سلسلة من الاتصالات تقاطعت عند الرئيس اللبناني ميشال سليمان كان من شأنها نزع فتيل التصعيد سعيا الى الصيغة التوافقية في مسألة المقاومة وانجاز مشروع البيان.
قالت مراسلة "روسيا اليوم" في بيروت أن اوساطا قريبة من اجتماعات البيان الوزاري أبدت تفاؤلا بامكان دفع الامور نحو الحل، وذلك بعد سلسلة من الاتصالات تقاطعت عند الرئيس اللبناني ميشال سليمان كان من شأنها نزع فتيل التصعيد سعيا الى الصيغة التوافقية في مسألة المقاومة وانجاز مشروع البيان.
وقد زار قصر بعبدا الاثنين 28 يوليو/ تموز 3 وزراء من أعضاء اللجنة هم نسيب لحود وجبران باسيل ومحمد فنيش، كما زاره المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل. وفهم من زوار سليمان ان التجاذب حول الفقرة الخاصة بالمقاومة لا يزال قائما بين توجهين متناقضين داخل اللجنة، اذ تتمسك المعارضة بادراج الفقرة الواردة في البيان الوزاري السابق مع اضافة التزام القرار 1701، فيما تتمسك الغالبية بالفقرة الواردة في خطاب القسم لرئيس الجمهورية. لكن الزوار انفسهم تحدثوا عن مناخ سياسي معقول يفترض ان يقابله انفراج في عمل اللجنة الوزارية. ولوحظ في هذا السياق ان أوساطا في المعارضة أشارت الى استعداد رئيس الجمهورية لتقديم صيغة معينة لفقرة المقاومة، لكن أي تأكيد رئاسي لذلك لم يصدر.
وأضافت المراسلة أن اللجنة أنجزت صياغة البرنامج الاقتصادي والاجتماعي وكل ما يتعلق بعمل الوزارات بما فيها الكهرباء والاتصالات والمياه، كما تابعت مناقشاتها في الشق السياسي.
وكان لافتا تصريح الرئيس نبيه بري الذي رجح ان تنجز اللجنة الوزارية مهمة صياغة البيان في اسرع وقت ممكن من المحتمل ان يكون يوم الثلاثاء 29 يوليو/تموز.
وتتمحور النقاط العالقة، كما بات معلوما، حول المقدمة السياسية للبيان وموضوع المقاومة وسلاح "حزب الله" التي تطالب الاقلية باضفاء شرعية له وتضمين بند واضح بهذا الخصوص في بيان الحكومة .كما ترددت معلومات بشأن خلافات حول موضوع السلاح الفلسطيني والتوطين، ومواضيع اقتصادية ومعيشية مختلفة.