أول فرقة موسيقية تغني الـ راب في غزة
تمكن بعض الشباب رغم الحصار والمشاكل التي يعانون منها في قطاع غزة من مخاطبة العالم والتعريف بمعاناتهم عبر اطلاق فرقة للراب مؤخراً في هذه البقعة من الأرض.
تمكن بعض الشباب رغم الحصار والمشاكل التي يعانون منها في قطاع غزة من مخاطبة العالم والتعريف بمعاناتهم عبر اطلاق فرقة للراب مؤخراً في هذه البقعة من الأرض.اكتشف طلاب في إحدى الجامعات اهتماما مشتركا وشغفا بالموسيقى الغربية، وبالتحديد الراب، فشكلوا أول فرقة للراب وانطلقوا بهذا اللون الجديد ، في واحد من أشد المجتمعات العربية محافظة وتوجسا من كل نمط فني جديد لا يتوافق مع الموروث الثقافي السائد، أقيمت عشرات الحفلات على أيديهم ونجحت في حشد جمهور من الشباب حولهم، وأيضا الكثير من الأعداء.
في ظل الفقر وشيوع المشاكل الاجتماعية المرتبطة به تزداد حالات الهروب من الواقع إلى المخدرات، المخدرات تدمير لحياة الإنسان، هي واحد من المضامين التي قدمتها الفرقة التي حاولت أن تعكس مشاكل المجتمع الفلسطيني بلغة جديدة ،الحصار المفروض على غزة ،الاحتلال،إغلاق المعابر وسؤال الهوية التي تبحث عن ذاتها، إنها صرخة الراب الموجهة ليس إلى الداخل الفلسطيني بل إلى العالم اجمع .
استنكار يلاحق فرقة الراب من الكثير ممن يعتقدون أن هؤلاء الشباب يشكلون خطرا على وعي المجتمع وهويته الفنية، ليس فقط لأنهم جاءوا بنمط جديد، بل ولأن الملابس والسلوك والإيقاع غير مقبولة أيضا. نظرة نقدية قاسية من المجتمع لم تمنع فرقة الراب من الاستمرار في حضورها الفني.
اهتمامات فنية تنظر إلى العالم بإيجابية وتقدم الواقع الفلسطيني المأزوم عبر الكلمة واللحن .
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.