رايس تدعو إلى منع طالبان من إعادة تنظيم صفوفها
فند ياب دو هوب سخيفر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اتهامات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لباكستان بالوقوف وراء تصاعد أعمال العنف في أنحاء أفغانستان. ودعا سخيفر إلى ان تكون باكستان جزءا من الحل. و من جهتها دعت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس الى منع طالبان من اعادة تنظيم صفوفها.
فند ياب دو هوب سخيفر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اتهامات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لباكستان بالوقوف وراء تصاعد أعمال العنف في أنحاء أفغانستان. ودعا سخيفر إلى ان تكون باكستان جزءا من الحل. و من جهتها دعت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس الى منع طالبان من اعادة تنظيم صفوفها.
لقد جرت زيارة الامين العام لحلف شمال الاطلسي المفاجئة لأفغانستان بعد أن اتهم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، جارته باكستان بزعزعة الاستقرار والأمن في بلاده.
هذا وقال سخيفر في كلمة له في مؤتمر صحفي عقده مع كرزاي في افغانستان "ان مجرد القول بأن باكستان تمثل مشكلة او انها جزء من المشكلة قد يريح الضمير، لكن هذا لن يساعد في حل المشكلة، لذلك أعتقد أن من الافضل القول إن باكستان جزء من الحل وليس العكس".
واضاف سخيفر ايضا إن الحلف لن يتعقب طالبان في باكستان، مؤكدا ان قوات التحالف هي الأخرى تتعرض للهجمات. واكد "بان الوضع الراهن لا يمكن أن يكون مقبولا لدى اي أحد وأقول ذلك بصفتي امينا عاما للحلف . فقواتنا في أفغانستان هي أيضا ضحية لاعمال العنف، ولكن اذا اردنا إيجاد حل سياسي فيجب اعطاء هذه المشكلة الاولوية السياسية."
ومن جهته اعلن كرزاي في المؤتمر " أن بلاده لن تتمتع بالأمن، ما لم توقف اسلام آباد دعمها لحركة طالبان خصوصا وأن علاج المشكلة يكمن في ضرب المتشددين في باكستان".
هذا واضاف كرزاي بان مكافحة الإرهاب ليست في افغانستان ولن نكون في أمان ما لم تعالج افغانستان والمجتمع الدولي مسألة المخابئ الموجودة في باكستان.
هذا ويرى المحللون بان أفغانستان تعيش وضعا سياسيا صعبا، فمن جهة فانها تعاني الهجمات والاضطرابات الداخلية. حيث زادت أعمال العنف فيها في الاونة الاخيرة بنسبة 40% ، جاء ذلك بعد توقيع اسلام آباد اتفاقيةَ وقف اطلاق النار مع المتمردين في منطقة الحدود القبلية التي تعيشها. ومن جهة أخرى فانها تنتظر نتائج الانتخابات الامريكية حيث يطالب بعض المرشحين الامريكيين بإعطاء الحرب على الإرهاب أولوية مطلقة.
