لبنان: إختلافات شديدة تعرقل صياغة البيان الوزاري
تجري في العاصمة اللبنانية بيروت اجتماعات مكثفة لوضع الصيغة النهائية للبيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية اللبنانية الجديدة. ويمثل ملف سلاح حزب الله والعلاقة مع سوريا أبرز نقاط الخلاف بين أطراف الحكومة. وتظهر هذه الخلافات قبيل زيارة الرئيس ميشال سليمان المقررة إلى دمشق بعد اللقاء بين رئيسي البلدين في باريس.
تجري في العاصمة اللبنانية بيروت اجتماعات مكثفة لوضع الصيغة النهائية للبيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية اللبنانية الجديدة. ويمثل ملف سلاح حزب الله والعلاقة مع سوريا أبرز نقاط الخلاف بين أطراف الحكومة. وتظهر هذه الخلافات قبيل زيارة الرئيس ميشال سليمان المقررة إلى دمشق بعد اللقاء بين رئيسي البلدين في باريس قبل 10 ايام.
ويعرقل الاتفاق على الصيغة النهائية للبيان الاختلاف الشديد حول مواضيع أساسية منها ما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية عن لبنان ومنها ما هو مرتبط بطبيعة العلاقات اللبنانية السورية ، الأمر الذي عبر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقائه رئيس الجمهورية في قصر بعبدا وقوله ان الاختلافات بشأن البيان الوزاري لا تتعلق بالامور الاساسية التي تهم المواطن، بل بالمقاومة وسوريا وسلطة الدولة.
وفيما تسعى قوى الرابع عشر من آذار لترحيل البحث في سلاح المقاومة الى طاولة الحوار التي ستجمع القوى السياسية في قصر الرئاسة ، تصر قوى الثامن من آذار على ان يتم تبني ما تضمنه البيان الوزاري السابق باستكمال التحرير، فيما الجميع يسعى لاقرار البيان الوزاري قبل زيارة الرئيس سليمان الى دمشق.
ويتوقع المراقبون في بيروت ان يخرج اجتماع الأسد وسليمان في دمشق بخطوات عملية ستدخل حيّز التنفيذ بشأن عدد من الملفات العالقة بين البلدين.
