روسيا وكازاخستان قادرتان على إيجاد حل لمشكلة الغذاء في العالم
يجري البحث على أعلى المستويات عن حلول للازمة الغذائية العالمية ، فقمة الثمانية الكبار لم تغفل هذه المسألة، فيما تمتلك دول مثل روسيا وكازاخستان إمكانات مهمة للمساهمة في حل معضلة الغذاء العالمية.
يجري البحث على أعلى المستويات عن حلول للازمة الغذائية العالمية ، فقمة الثمانية الكبار لم تغفل هذه المسألة، فيما تمتلك دول مثل روسيا وكازاخستان إمكانات مهمة للمساهمة في حل معضلة الغذاء العالمية.
ولى عصر الرخص وحل مكانه زمن ثورة الأسعار وفورانها بالنسبة للمواد الغذائية وأسعارها، الأمر الذي وضع اقتصادات دول العالم الثالث على المحك ودفع مواطني دول أوروبية ميسورة إلى الإمتعاض والتذمر.وقد أثار هذا الأمر قلق خبراء الأمم المتحدة الذين اشاروا إلى أن عددَ الجياع في العالم قد يصل إلى مليار من البشر . وفي هذه الظروف وضعت قضية نقص الغذاء على أجندة كبار العالم في قمتهم الأخيرة حيث طرحت روسيا فكرة إطلاق اجتماعات خاصة لبحث هذه القضية، فيما أعلن وزير الزراعة الروسي قبل أيام عن خطة لزيادة إنتاج الحبوب بمعدل 150% بحلول سنة 2014 من خلال رفع انتاجية الأراضي المستغلة،بفضل توسيع الاستثمار في التقنيات الزراعية وزيادة المساحات المزروعة ،التي تقلصت منذ مطلع التسعينات . والمعروف أن روسيا وكازاخستان تملكان 10 ملايين الهكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة غير المستغلة، فيما تسعى كلاهما لرفع إنتاجية أراضيها الزراعية، فروسيا ،على سبيل المثال أطلقت برنامجاً حكومياً لتطوير القطاع الزراعي حتى سنة 2012 يتضمن دعم القروض الزراعية وتعويض المزارعين عن المصاريف التي يتكبدها هؤلاء بسبب ارتفاع أسعار موارد الطاقة وعما يضطرون لإنفاقه في تطوير البنى التحتية.
ومن جهة أخرى يشكل حجم الاستثمارات المطلوبة للنهوض بالأراضي الصالحة للزراعة في الدولتين المذكورتين مبالغ هائلة بجميع المقاييس، إذ يتطلب استصلاح الهكتار الواحد من الأرض ما يزيد عن 1000 دولار أمريكي. إلا أن الارتفاع المتعاظم في مستويات الطلب العالمي على الحبوب وانخفاض سعر الأراضي الزراعية في الدولتين بالمقارنة مع الأسعار العالمية يبقيا ربحية الاستثمارات الزراعية في البلدين على مستويات مرتفعة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور