لعبة الغولف أصبحت أكثر ديمقراطية
يقيم أحد نوادي الغولف في موسكو بطولة سنوية للفِرق العائلية يذهب ريعها للأعمال الخيرية، في محاولة لنشر لعبة الغولف في روسيا وخصوصا بين الأسر ذات الدخل المتوسط
يقيم أحد نوادي الغولف في موسكو بطولة سنوية للفِرق العائلية يذهب ريعها للأعمال الخيرية، في محاولة لنشر لعبة الغولف في روسيا وخصوصا بين الأسر ذات الدخل المتوسطوضع مؤسسو النادي الريفي للغولف ومنظمو بطولة كأس الرئيس الروسي للغولف أمامهم منذ البداية أهدافاً نبيلة. واحتل العمل الخيري معظم الأنشطة المرافقة لهذه الأحداث التي انطلقت في عام 1996 . فالدخل الناتج من البطولة الأولى ذهب لصالح مدرسة في المنطقة الريفية التي اقيم فيها هذا النادي ليتجدد العطاء سنة بعد الأخرى حتى وصل إلى أكثر من 50 مليون روبل وزعت على مدارس ودور أيتام ومستشفيات أطفال وغيرها.
واليوم يطلق النادي بطولته الـ 13 في يوم الطفل العالمي ليؤكد أن الهدف الرئيسي لهذا الحدث هو دعم وحماية الطفل أي كان. ولتأكيد هذه الأهداف أسس النادي مدرسة مجانية لتعليم الغولف منذ ما يقارب 10 سنوات خرجت عدداً لابأس به من الأطفال والفتيان الذين بدأوا يشاركون في البطولات العالمية. وقد أتاحت هذه الفرصة للأهالي لمشاركة أولادهم بهذه اللعبة، الأمر الذي أسس لتقاليد تمثلت بظهورفرق عائلية بلعبة الغولف.
فقد ظلت ثقافة لعبة الغولف لسنوات طويلة حكراً على الطبقة الأرستقراطية، إلا أن أرستقراطيي روسيا الجدد أبوا أن يميزوا أنفسهم بهكذا الاحتكار ، لا بل وأرادوا أن يجعلوا من الغولف لعبة أكثر ديمقراطية وشعيية. وهذا يعود ربما لما تبقى من أثر للفكر الإشتراكي في العقل الروسي.
التفاصيل في التقرير المصور.