ذوو الاحتياجات الخاصة بين مصاعب الحياة اليومية والأمل بغد أفضل
يسعى ذوو الإحتياجات الخاصة في روسيا ومن ورائهم الحكومة إلى إثبات أنهم أعضاء فاعلين في مجتمعهم. إثباتات جاءت عبر تحقيق نجاحات هامة في مختلف الميادين السياسية منها والإقتصادية والرياضية.
يسعى ذوو الإحتياجات الخاصة في روسيا ومن ورائهم الحكومة إلى إثبات أنهم أعضاء فاعلين في مجتمعهم. إثباتات جاءت عبر تحقيق نجاحات هامة في مختلف الميادين السياسية منها والإقتصادية والرياضية.
وكان على رأس جدول أعمال اجتماع الرئيس الروسي دميتري مدفيديف مع الحكومة فور توليه منصبه ضرورة تحسين أوضاع ذوو الاحتياجات الخاصة والدفاع عن حقوقهم.
ولكن بالرغم من إدراك السلطة لأهمية قضية هؤلاء الناس، فإن القليل قد تغير في حياتهم اليومية. حيث يعاني ذوو الاحتياجات الخاصة من المصاعب والمتاعب في مختلف مجالات الحياة. فعلى سبيل المثال تنوي ناتاليا بريسيدسكايا، ناشطة إحدى جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة الروسية، رفع دعوى ضد شركة "سيبير" الروسية التي أمتنعت عن أخذها، على متن طائرتها، والمطالبة بتعويضات للضرر المعنوي، آملةً بأن يساهم ذلك في تغيير موقف المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة. فحسب إحصاءات الأمم المتحدة يبلغ عدد المعاقين في روسيا 14 مليونا يعانون من عدم اهتمام المجتمع بمشكلاتهم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.