أقوال الصحف الروسية ليوم 7 يوليو/ تموز

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/16815/

تتحدث صحيفة "فريميا نوفوستيه" عن قمة "الثمانية الكبار"، التي بدأت اليوم أعمالها في جزيرة هوكايدو اليابانية. جاء في المقالة أن الطائرة الرئاسية الروسية حطت في المطار في وقت متأخر من مساء أمس حسب التوقيت الياباني. ولقد كان من المقرر أن ينتقل الرئيس دميتري مدفيديف من المطار إلى مقر انعقاد القمة على متن طائرة حوامة، لكن الضباب الكثيف حال دون ذلك. وتلفت الصحيفة إلى أن الطريق البري الذي اضطر موكب الرئيس الروسي لسلوكه لم يكن خاليا من المخاطر، فهو ضيق ومتعرج، ويمر عبر العديد من التلال، والغابات التي تكثر فيها الأيائل والدببة وسواها من الحيوانات البرية. ولهذا فإن السير عليها غالبا ما لا يكون سلسا ولا آمنا بما فيه الكفاية. غير أن التواجد الكثيف لرجال الشرطة اليابانية في المنطقة هذه الأيام جعل الطريق أكثر أمنا.
ويشير الكاتب في الختام إلى أن برنامج الرئيس مدفيديف يتضمن العديد من اللقاءات الثنائية، التي سيعقدها في الفترات التي تخلل جلسات القمة.

ونبقى مع صحيفة "فريميا نوفوستيه" لنقرأ نص مقابلة أجرتها مع السيد سرغي بريخودكو؛ مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية.  يقول السيد بريخودكو إن روسيا تتطلع لتوثيق تعاونها مع الولايات المتحدة، ورجح أن يتم الإعلان ذلك بشكل رسمي خلال اجتماع الرئيس مدفيديف بنظيره الأمريكي على هامش قمة الثمانية الكبار.
وتورد الصحيفة ما قاله السيد بريخودكو من أن تطور العلاقات الروسية - الأمريكية يتوقف بالدرجة الأولى على رغبة الإدارة الأمريكية. ذلك أن ثوابت السياسة الخارجية الروسية لا تزال كما كانت. وأن إدارة الرئيس ميدفيديف لم ولن تعيد النظر في أولوياتها.
وأوضح بريخودكو أن بلاده تخشى حصول تغيرات في السياسة الخارجية الأمريكية بعد الانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة وأنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن الأسلحة الاستراجية الهجومية، ولا بشأن الأسلحة التقليدية في أوربا.
وأعرب بريخودكو عن أمله بالتوصل إلى تفاهم مع الأمريكيين حول المواضيع الخلافية قبل نهاية العام الجاري.

وأفردت صحيفة "نوفيي إزفيستيا" للحديث عن الأمطار الغزيزة التي شهدتها  العاصمة الروسية خلال عطلة نهاية الأسبوع. تذكر الصحيفة نقلا عن مصلحة الأرصاد الجوية  أن كميات الهطولات المطرية تجاوزت الثلاثين مليميترا في اليوم، أي ما يعادل نصف المتوسط الشهري لمثل هذا الوقت من السنة. وتورد المقالة ما أكدته مصادر في شرطة المرور من أن الأحوال الجوية السيئة تسببت في اختناقات مرورية على العديد من الشواع والطرقات، ولا سيما الطرقات المؤدية من الضواحي إلى العاصمة. وإذ تشير هذه المصادر إلى تضاعف عدد حوادث السير يومي السبت والأحد ، تلاحظ أن الخسائر في الأرواح كانت طفيفة نسبيا، إذ اقتصرت على قتيل واحد وبضعة جرحى. وتنقل الصحيفة عن اختصاصيين في بلدية العاصمة أن الهطولات لم تؤد إلى شل حركة السير بالرغم من كثافتها، ورغم بعض العيوب التي تعاني منها منظومة الصرف الصحي.

ولاحظت صحيفة "موسكوفسكي كومسموليتس"  أن مركز "موسكو- سيتي" للتجارة والأعمال الذي لا يزال قيد الإنشاء، يتطلع لتسجيل رقم جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وتوضح الصحيفة أن المركز يضم عدة ناطحات سحاب، وأن إحدى هذه الناطحات سوف تنضم إلى نادي أطول المباني البرجية في العالم...
وسوف تزين الطوابق العليا منها أكبر ساعة من نوعها في العالم. إذ سيبلغ عرضُ مينائها 30 مترا، وطولُ أرقامها 12 مترا، وارتفاعُها عن الأرض 230 مترا. لهذا سوف يكون بالإمكان معرفة الوقت من أية نقطة في المدينة طالما كان البرجُ مرئيا. أما دقة الساعة فأمر مفروغ منه نظرا لاتصالها الدائم بالأقمار الصناعية.
وتلفت المقالة إلى أن ساعة موسكو هذه لن تصمد طويلا في سجل غينيس. إذ ستحل محلها ساعة من المقرر تركيبها على قمة برج  في مكة المكرمة يبلغ ارتفاعه 380 مترا. وتبرز أن العاهل السعودي أوعز  بنصب هذه الساعة لتكون الأكبر والأعلى  في العالم.

وإلى أقوال الصحف الروسية حول الأحداث الإقتصادية المحلية والعالمية:

كتبت صحيفة "ار بي كا ديلي" مقالا تحت عنوان "حبٌ من طرف واحد" في اشارةٍ الى اجتماع قمة "الثماني الكبرى" في اليابان لمناقشة مواضيعَ مهمةٍ كأزمتي المال والغذاء العالميتين وارتفاع اسعار النفط.
وذكرت الصحيفة أنه سيُقدَمُ أثناءَ اللقاء اقتراح إلى روسيا بإنقاذ الاقتصاد العالمي على حسابها الخاص بتوفير المياه والحبوب للمحتاجين وضخِ كميات كافية من النفط والغاز لسد النقص عند مستهلكي الطاقة ثم استثمار إيراداتها في اوراقٍ مالية امريكية لانقاذ الدولار.
وتساءلت الصحيفة من سينقذ اقتصادَ روسيا نفسَها حين تتعرض لأزمة؟ اذ إن التاريخ يُظهر أن الغربَ لم يرُد يوما ما على تنازلاتِ روسيا بالمِثل.

وتحت عنوان "متاعب مشتركة"، نشرت صحيفة "كوميرسانت" مقالا جاء فيه أن شركة "بي بي" (BP) البريطانية تقدمت بدعوى قضائية الى المحاكم البريطانية طالبت فيها المساهمين الروس في شركة "تي ان كا بي بي"(TNK BP) بمبلغ 352 مليونَ دولار كتعويضات على عدم دفعها ضرائبَ في المملكة المتحدة. غير أن الشركة قالت إن مجموعَ الضرائب المستحَقة للدفع لا تتجاوز 50 مليونَ دولار.

وكتبت صحيفة "فيدوموستي" وتحت عنوان "ثمن الاصلاحات في الموازنة الروسية" أن المختصين في وزارة التنمية الاقتصادية الروسية قيموا آثار خفض حجم ضريبة القيمة المضافة الى 12 % ، مؤكدين أن تعويضَ النقص سيتم عن طريق نمو الناتج المحلي بنسبة 2% بحلول عام 2010.
واوضحت الصحيفة أن خفض ضريبة القيمة المضافة سيصبح هديةً كبرى لقطاع الاعمال في روسيا وخاصة للشركات التي تستخرج الموارد الطبيعية.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا