اسرار الأنفاق التي حفرها الفلسطينيون لكسر الحصار
لم يمنع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من سنة أهالي القطاع من استخدام كل الاساليب الممكنة بما فيها الانفاق الحدودية مع الاراضي المصرية لكسر هذا الحصار بديلا عن المعابر المغلقة.
لم يمنع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من سنة أهالي القطاع من استخدام كل الاساليب الممكنة بما فيها الانفاق الحدودية مع الاراضي المصرية لكسر هذا الحصار بديلا عن المعابر المغلقة.
حكاية الأنفاق الحدودية مليئة بالأسرار، وأولها سر لجوء الفلسطينيين إلى الأنفاق التي شكلت هاجسا أمنيا إسرائيليا ومصريا.
وبالرغم من ان حفر النفق للوصول إلى مدينة رفح المصرية، يتم بطريقة بدائية لكن مع توفر الارادة والتصميم ، الا ان انجاز عملية الحفر يتطلب مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر .
ويسمي الشباب المتخصص بالحفر منطقتهم بالسوق الحرة ، حيث يبدأون بالحفر عموديا إلى أسفل ، ثم بشكل أفقي وصولا إلى الجانب المصري.
وفي هذا المكان الذي لا يخضع لقوانين الجغرافيا ولا لقوى الجيش والأمن ، وقد جرى حفر الأنفاق الحدودية في هذا المكان للتحايل على الحصار وإغلاق المعابر. وقد تبدو الرحلة بواسطتها رحلة شاقة ومتعبة، لكنها تشكل منفذا لإدخال البضائع والسلع التي فقدتها أسواق غزة.
للإطلاع على تفاصيل حكاية الأنفاق في التقرير المصور
