أقوال الصحف الروسية ليوم 2 يوليو/ تموز
أوردت صحيفة "غازيتا" التحذير الذي أطلقته هيئة الأمم المتحدة، والذي أعلنت فيه، أن الخطر بات يهدد الإقتصاد العالمي، مشيرةً إلى أن الهزة التي تعرض لها الإقتصاد، جاءت نتيجة الأزمات المالية والكوارث الطبيعية والنزاعات الأهلية المحلية، بالإضافة إلى انفلات الأسعار على المواد الغذائية وموارد الطاقة.
وتشير الصحيفة، إلى أن الأمم المتحدة، تؤكد على أن القضاء على الفقر والآثار الإقتصادية المتردية الناجمة عنه، يمكن أن يتم بالإسراع في توسيع دائرة العمل المفتوح، وبشكل خاص، في المجال الزراعي.
أما المناطق الأخرى غير الزراعية، الواقعة داخل المدن، فإن تطوير الإنتاج في مجال الصناعات التحويلية وتطوير قطاع الخدمات، سيساعد حتماً على إنقاذها. وبالنسبة للبلدان التي ما زالت الزراعة فيها تشكل المصدر الأساسي للدخل، فإن السياسة الإقتصادية، يجب أن تتجه نحو استقرار التأرجحات الدورية لأسعار المواد الخام.
وهنا فقط، تستطيع مؤسسات الارصدة المستقرة المساعدة في إنجاح هذه المهمة. وتختم الصحيفة بالقول، إن الأمم المتحدة تعرف كيفية حل مشكلة الفقر.
إن على الدول المتطورة، والتي تُصنّف روسيا من ضمنها، أن تفتح صناديقها. فقد بات معروفاً، أن حجم الإحتياطي الذي تتربع عليه هذه الدول، يساوي أربعةً ونصف تريليون دولار.
"صحفية ترود"، وبالإستناد الى الصحيفة البولندية ،"ريتش بوسبوليتا"، أفادت بأن الإتفاقية بين واشنطن ووارسو، حول مواقع منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية فى بولندا، سيتم التوقيع عليها فى العاشر من يوليو /تموز، خلال زيارة وزيرة الخارجية كونداليزا رايس، التي ستصل إلى وارسو، بعد زيارة ستقوم بها إلى براغ في الثامن من شهر يوليو/ تموز الجاري، حيث ستوقع إتفاقية مع تشيكيا، حول نشر منظومة الدرع الصاروخية على الأراضي التشيكية.
تحدثت صحيفة "نوفيه إزفيستيا" عن الأجواء التي سادت الإتحاد الأوروبي، إثر انتقال رئاسته إلى فرنسا وقالت، إن تصريحات المسؤولين الأوروبيين، أضفت جواً من الغم والكدر على بداية الأشهر الستة للرئاسة الفرنسية.
وفي هذا السياق، رفضت كل من بولندا وألمانيا، المصادقة على القانون الأساسي للإتحاد الأوروبي، المعروف بإتفاقية لشبونة.
وكما كان متوقعاً، وقفت حكومة التشيك المؤيدة للغرب، ضدّ رئيس البلاد، "المتشائم الأوروبي" فاتسلاف كلاووس، المعارض للمصادقة على الإتفاقية.
وهكذا، فإن مصير المصادقة على اتفاقية لشبونة، سيؤول في جمهورية التشيك، إلى المحكمة الدستورية، لاتخاذ القرار النهائي بشأنها.
وعلقت الصحيفة بالقول، إن الإتحاد الأوروبي، لا يُقْدِم عادةً على التعامل بردّات الفعل المفاجئة تجاه الأوضاع المستجدة.
لذا، فإن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ولكي يسجل انتصاراً على المتشائمين، دعا إلى تغييرٍ عميق في نمط وأسلوب بناء الإتحاد الأوروبي الحالي.
وحسب قوله، فإن ما يتوقعه الناس من أوروبا الموحدة، هو قيامها بالدفاع عن الأوروبيين من المخاطر المنبثقة عن العولمة. إلا أن هذا- كما أضاف- غير متوفر حتى الآن. من جهة أخرى، تشير الصحيفة، إلى أن المحللين في بروكسل، يعتقدون بأن الأزمة جدية، إلا أنها ليست مميتة.
ومع ذلك، فإن الإصلاح في الإتحاد الأوروبي آتٍ عاجلاً أو آجلاً، وليس في نية الإيرلنديين أو البولنديين، ولا حتى التشيكيين، الخروج منه.
وأشارت صحيفة "نيزافيسيمويه فوينّويه أوَبوزرينيه" الأسبوعية، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، واعتماداً على كلمات مدير المخابرات المركزية الأمريكية مايكل هيدين، سارعت فى نهاية شهر مايو /أيار إلى التأكيد لمواطنيها على أن تنظيم القاعدة فى العراق والسعودية قد تم تحطيمه عملياً.
ومع ذلك، لا يُجمع كافة الخبراء فى الولايات المتحدة على تصريحات هيدين التفاؤلية. ويظن الكثيرون، أنه لم يحن الوقت بعد، للحديث حول أي نجاح على المدى البعيد.
أما في الوقت الحاضر، فإن القاعدة، وفي محاولة منها لإثبات قدراتها، قد تُقْدِم على تنفيذ عمليات إرهابية على نطاق واسع، وربما بحجم يفوق ما كانت تنفذه في السابق، وخاصة وأن زعماء القاعدة ما زالوا على قيد الحياة. ويظن الخبراء، أن استراتيجية الحرب الإعلامية المدروسة بدقة، يمكن أن تصبح الأسلحة الأكثر فعالية لمكافحة انتشار الأفكار الإرهابية بين المسلمين، سواء أكان ذلك خارج الدولة أو داخلها.
ويُقصد بذلك، تعميمُ التصريحات الإنتقادية لممثلي العالم الإسلامي البارزين، الموجهة ضدّ المتطرفين، عبر كافة الوسائل الإعلامية المتاحة.
وإلى أقوال الصحف الروسية حول الأحداث الإقتصادية المحلية والعالمية:
قالت صحيفة "كوميرسانت" إن الهيئة الفدرالية الروسية للمراقبة المالية تعتزم نشر قائمة سوداء للافراد والمنظمات المرتبطة انشطتهم بالارهاب، وأشارت الصحيفة إلى أن الأوساط المصرفية ترى في ذلك محاولة من قبل الهيئة لاجتذاب الجمهور العام في مكافحة تبيض الأموال واضفاء الشرعية على العائدات الاجرامية وأن هذه المبادرة ستزيد من ضغط هيئة الرقابة المالية على المصارف ما قد يشكل حسب بعض الخبراء خطرا جديا على سمعتها.
أما صحيفة "فيدومستي" فأشارت إلى نمو النفقات على التسلح عالميا نتيجة لتزايد الصراعات وتفاقم معدلات التضخم في السنوات الأخيرة ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تخصيص نحو أربعين في المئة من ميزانية الدفاع على تسليح الجيش الروسي في العام الجاري أي مايقرب من عشرة مليارات يورو لتقترب من النفقات المماثلة في فرنسا وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وعد بزيادة نسبة الأموال المخصصة لرفع مستوى التسلح لتصل في عام ألفين وخمسة عشر إلى سبعين في المئة من الميزانية العسكرية.
وفي صحيفة "إر بي كا ديلي" تقرأ عن طموحات مؤسسة إدارة الاستثمارات الروسية "رينيسانس" التي تعتزم خلال ثلاث سنوات تحقيق زيادة قيمة الأصول في الأعمال التجارية حتى ثلاثين مليار دولار كأدنى حد وفي هذا الصدد تنوي المؤسسة دخول الأسواق العربية والاستثمار في الاوراق المالية كخطوة أولى ومن ثم اجتذاب أموال العملاء من مواطني تلك الدول.