اسرائيل تشرع بإغلاق معابر غزة وحماس تحذو حذو حزب الله
قالت اسرائيل انها ستغلق المعابر التجارية لقطاع غزة ردا على اطلاق صاروخ فلسطيني باتجاهها بالرغم من أن حركة حماس نفت مسؤوليتها عن ذلك واتهمت بدورها اسرائيل بالتلاعب بشروط التهدئة. من ناحية أخرى رأت حماس في صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله واسرائيل بارقة أمل في قرب التوصل إلى إتفاق مماثل مع تل أبيب.
قالت اسرائيل انها ستغلق المعابر التجارية لقطاع غزة ردا على اطلاق صاروخ فلسطيني باتجاهها بالرغم من أن حركة حماس نفت مسؤوليتها عن ذلك واتهمت بدورها اسرائيل بالتلاعب بشروط التهدئة. من ناحية أخرى رأت حماس في صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله واسرائيل بارقة أمل في قرب التوصل إلى إتفاق مماثل مع تل أبيب.
وجاءت اعادة فرض الحصار على مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة بقرار من وزير الدفاع ايهود باراك وذلك ردا على سقوط صاروخ فلسطيني مساء الاثنين على مستوطنة سديروت رغم عدم تسببه بوقوع ضحايا او اضرار مادية.
من جهته إعتبر إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي أن التهدئة مع حركة حماس تساعد على إحياء المفاوضات لاطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الاسير جلعاد شاليط.
وأضاف باراك قائلا ً:"لنعلم جميعا أن هذه التهدئة مع حماس هي التي ستمكننا من التفاوض اليوم، وأمل أن نستطيع التقدم بشكل مكثف في المحادثات لإعادة شاليط وأن نراه في بيته، وبدون هذه التهدئة سيكون من الصعب جداً إحياء المفاوضات".
من جانبها رأت حركة حماس في موافقة الحكومة الإسرائيلية على صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله بارقة أمل في قرب التوصل إلى إتفاق مماثل مع إسرائيل لتحرير مئات المعتقلين الفلسطينيين، لكن إسرائيل التي تحتجز أكثر من 10 آلاف معتقل فلسطيني تعترض على عدد من الأسماء بدعوى أن أيديهم ملطخة بدماء مواطنيها.
وتعتقد الحركة أن تأكيدها قبل أشهر بأن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط حي يرزق يمثل ورقة ضاغطة على حكومة أولمرت لتعجيل مبادلته.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس:"إن الدرس بالنسبة لحماس وللفلسطينيين الذين أسروا جلعاد شاليط هو الثبات على شروطهم لإرغام الاحتلال على القبول بشروط حركة حماس ومجلس المقاومة الفلسطينية".
يذكر أن شاليط أسر قبل عامين في عملية نوعية لفصائل فلسطينية منها حماس ضد موقع للجيش الإسرائيلي على مشارف قطاع غزة.
وردت إسرائيل بعمليات عسكرية ضد القطاع لكنها فشلت في تحديد موقعه وفك أسره، وخابت آمال عائلة الجندي الأسير في إطلاق سراحه لكن الوساطة المصرية في ظل التهدئة السارية أشاعت الآمال مجددا.