مؤتمر الدول المانحة لدعم فلسطين يجمع 242 مليون دولار
وعد المشاركون في مؤتمر الدول المانحة لدعم فلسطين بجمع 242 مليون دولار لتعزيز الشرطة الفلسطينية والنظام القضائي الفلسطيني. وفي الوقت ذاته رحب المشاركون بتشكيل فريق من الإختصاصيين مهمته متابعة وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه بجهود مشتركة من مشاريع في مجال الأمن.
وعد المشاركون في مؤتمر الدول المانحة لدعم فلسطين بجمع 242 مليون دولار لتعزيز الشرطة الفلسطينية والنظام القضائي الفلسطيني.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير في أثناء المؤتمر الصحفي الذي إنعقد في برلين يوم 24 من يونيو/حزيران.
وأكد الوزير أن النتائج المتحققة من اللقاء فاقت جميع التوقعات، حيث كان منظمو المؤتمر يأملون بأن يقوم ممثلو الدول المشاركة البالغ عددها أكثر من 40 بلدا بتقديم مساعدات للسلطة الفلسطينية وجمع 189.9 مليون دولار لغرض تنفيذ المشاريع والتي من بينها إعداد قوات الأمن والشرطة، وإنشاء مختبرات طبية قضائية، وكذلك بناء عدد من السجون، وتطوير شبكة الإتصالات، وتشكيل المحاكم الجديدة.
وقد وجه المؤتمر، بإعتقاد شتاينماير، بهذا الشكل، إشارة واضحة لدعم فكرة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وذكر الوزير الألماني أن تطور الإقتصاد والمنظومة القضائية الفلسطينية سيعود بالفائدة والربح في نهاية المطاف وسيسمح بإزدهار إقتصاد الدولة الفلسطينية وخدمة شعبها.
وكما جاء على لسان شتاينماير فأن المشاركيين في المؤتمر الدولي هذا سيضلون مخلصين لفكرة إقامة الدولتين - فلسطين وإسرائيل وقال بهذا الصدد:"سنضل مخلصين لفكرة إقامة الدولتين اللتين ستتعايشان بسلام ووفاق".
موقف الرباعية الدولية
أما منسق اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط توني بلير فقد دعا إسرائيل الى تنفيذ إلتزاماتها الواردة في "خارطة الطريق"، التي تسمح بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأكد على وجه الخصوص بأن "خارطة الطريق" تتطلب من الأطراف الإمتناع عن القيام بأعمال أحادية تسبق الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية.وبإعتقاد بلير فأنه من أجل تنمية الإقتصاد الفلسطيني ينبغي السماح للفلسطينيين التنقل بحرية في أراضيهم، وعدا ذلك يتعين على فلسطين أن تضمن أمنها بنفسها.
وفي الختام..
رحب المشاركون بقيام السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي بتشكيل فريق من الإختصاصيين مهمته متابعة وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه بجهود مشتركة من مشاريع في مجال الأمن.
وأشار فرانك شتاينماير الى أن المؤتمر القادم الذي سيخصص لمناقشة قضايا الأمن سيعقده في فلسطين العام المقبل.