الجيش الإسرائيلي يبقي على قواته في محيط غزة رغم عدم حدوث خروقات
ابقى الجيش الإسرائيلي في اليوم الرابع للتهدئة في قطاع غزة على قواته في محيط القطاع رغم عدم تسجيل اية حوادث تعكر الهدوء السائد، وذلك وسط خلاف بين الفلسطينين والاسرائيلين حول قضية وقف تهريب الاسلحة.
ابقى الجيش الإسرائيلي في اليوم الرابع للتهدئة في قطاع غزة على قواته في محيط القطاع رغم عدم تسجيل اية حوادث تعكر الهدوء السائد، وذلك وسط خلاف بين الفلسطينين والاسرائيلين حول قضية وقف تهريب الاسلحة.
ولم تسجل اليوم خروقات هامة، وبات الهدوء هو سيد الموقف في قطاع غزة.
وتتجه أنظار الفلسطينيين نحو معبر صوفاه شرقي مدينة رفح جنوبا، وذلك وفقا للاتفاق من المفترض ان يشرع ابوابه بوجه البضائع على اعتبار انه مخصص للتجارة.
وقد أقرت بنود الاتفاق رفع وتيرة تدفق السلع والمواد الغذائية والوقود بنسبة 30%، وسيتدفق الوقود كالمعتاد من معبر ناحال عوز شرقي غزة.
كما لمس الفلسطينيون خلو سماء القطاع من طائرات الاستطلاع الاسرائيلية، التي طالما جابت في اجوائه.
ويرى الشارعان الفلسطيني والاسرائيلي ان هذا الهدوء لن يدوم طويلا، لانه اتفاق هش استنادا الى راي تل ابيب. بينما يرى المحللون ذلك بمثابة عودة مظفرة لحماس الى الساحة الفلسطينية، لانها تمت بشروط قريبة من مطالباتها، على الرغم من ان نجاحها ولد ثغرات ربما تعجز عن سدها، فحماس اعلنت نفسها كحركة مقاومة، والتهدئة في حال نجاحها ستكون كاصفاد تكبلها، فاذا ما مضت ببرنامجها كفصيل مقاوم ستنسف التهدئة واذا ما رضخت لها سيصيبها الركود السياسي.
ويقول البعض ان حماس التي نجحت في ادارة ازمتها مع اسرائيل، عليها ان تنجح ايضا في الحوار الداخلي الفلسطيني.