فلسطينيو لبنان بين مشاريع التوطين والأزمات السياسية
يكشف اليوم العالمي للاجئين عن المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في لبنان، حيث يوجد 300 الف لاجيء، حيث يواجهون عزلة بسبب قيود سوق العمل والوجود العسكري الدائم حول مخيمات اللاجئين.
يكشف اليوم العالمي للاجئين عن المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في لبنان، حيث يوجد بهذا البلد 300 الف لاجيء من مجمل 4،5 مليون، بحسب إحصاءات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، حيث يواجهون عزلة بسبب قيود سوق العمل والوجود العسكري الدائم حول مخيمات اللاجئين.
وتختصر حكايا اللاجئين الفلسطينين في لبنان سنوات العذاب والحرمان في وقت لا يزال المجتمع الدولي عاجزا عن ايجاد حل للقضية التي شغلت العالم على مدى 60 عاما.
وكان العام الماضي واحدا من أسوأ الأعوام بالنسبة لهؤلاء الفلسطينيين، وذلك بعد النزوح القسري لسكان مخيم نهر البارد إلى مخيمات أخرى مثل مخيما برج البراجنة وشاتيلا في بيروت. وكأن هجرة واحدة لا تكفي، ليدوروا من جديد في دوامة التشرد والتشتت.
وتنبع خصوصية الفلسطيني في لبنان من كونه يوصف بأنه مواطن من الدرجة الرابعة، وأنه بندقية للإيجار ومادة للتوظيف السياسي عند اي ازمة داخلية رغم محاولاته لتجنبها.
هذا المصير وضع اللاجيء الفلسطيني بين ناري مشاريع التوطين وازمات لبنان السياسية.
للإطلاع على التفاصيل في التقرير المصور
ولإلقاء نظرة على اوضاع الفلسطينيين في سوريا في تقرير مشابه آخر