الجيش الأمريكي يتهم جماعة شيعية بالوقوف وراء انفجار الحرية
اتهم الجيش الأمريكي جماعة شيعية مسلحة بالوقوف وراء التفجير الذي ضرب منطقة الحرية في العاصمة العراقية الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد ضحايا التفجير إلى 63 قتيلا إضافة إلى 75 جريحا.
اتهم الجيش الأمريكي جماعة شيعية مسلحة بالوقوف وراء التفجير الذي ضرب منطقة الحرية في العاصمة العراقية الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد ضحايا التفجير إلى 63 قتيلا إضافة إلى 75 جريحا.
وفي العمارة جنوب العراق، تستعد القوات العراقية لتنفيذ عملية أطلقت عليها بشائرَ السلام لفرض الأمن والنظام في المدينة.
وقد سارع الجيش الأمريكي هذه المرة إلى إلقاء اللائمة على من يسميهم المارقين الشيعة حلفاء إيران.
وقال الأمريكيون ان حيدر مهدي كاظم الفؤادي، قائد المجموعات المرتبطة بطهران، هو المسؤول عن التفجير الذي وقع في منطقة الحرية، والذي يهدف من وراءه الى إعادة تأجيج نار الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة.
في غضون ذلك قال العميد الركن سعد حربية قائد شرطة محافظة ميسان العراقية انهم وجدوا مخبأ يحتوي على عدد كبير من قذائف الهاون وعبوات ناسفة محلية وايرانية الصنع.