حماس تتحدث عن تهدئة واسرائيل تقاطعها بغارة جوية
قالت وكالة الانباء المصرية، ان اتفاق التهدئة في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ يوم الخميس المقبل. وكانت حركة حماس قد اكدت الثلاثاء، قرب التوصل الى اتفاق للتهدئة مع اسرائيل، مجددة التأكيد على فصل ملف الجندي الاسير جلعاد شاليط عن ملف التهدئة.
قالت وكالة الانباء المصرية، ان اتفاق التهدئة في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ يوم الخميس المقبل. وكانت حركة حماس قد اكدت الثلاثاء، قرب التوصل الى اتفاق للتهدئة مع اسرائيل، مجددة التأكيد على فصل ملف الجندي الاسير جلعاد شاليط عن ملف التهدئة.
ويتضمن الاتفاق عدة مراحل تشمل الأولى فتح الحدود بين اسرائيل وغزة والسماح بمرور البضائع التي خضعت لحظر طيلة الفترة الماضية. وتعنى المرحلة الثانية بامكانية اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المعتقل لدى حماس جلعاد شاليط وتقوم اسرائيل على اثره بفتح معبر رفح الفاصل بين القطاع ومصر.
ووفقا لمسؤول اسرائيلي لم يذكر اسمه في حديثه لصحيفة هآرتس الاسرائيلية بأنه في حال التزمت حماس بوقف اطلاق النار فإن اسرائيل ستبدأ بإيصال المواد والبضائع الى القطاع.
من جانبه قال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف إن الحكومة الإسرائيلية تنتظر خطوة إيجابية من حركة حماس نحو التهدئة بقوله: " هذه لا تزال سياسة الحكومة الإسرائيلية، الأقوال مهمة لكن الأفعال أهم، إذا لمسنا فعلا نهاية للهجمات الإرهابية التي تنطلق من غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي وتسلح حماس داخل القطاع وانفراجة في قضية الجندي شاليط .. فعليه فإن الوضع سيكون أفضل".
مقتل 5 فلسطينيين في غارة اسرائيلية
في هذه الأثناء قُتل 5 فلسطينيين من كوادر ِحركة الجهاد الاسلامي في قصف اسرائيلي ٍاستهدف سيارة كانت تُقلهم شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي حادث آخر قُتل فلسطيني وجُرح اخرون في غارتين بالقرب من مدينة دير البلح وسط القطاع. وقد أكد الجيشُ الاسرائيلي هذه العمليات وقال في بيان له إنها استهدفت مجموعةً من المسلحين .وكان اربعة ٌمن نشطاء الجهاد الاسلامي قد قُتلوا في غاراتٍ اسرائيلية خلال الساعات الماضية.
وردا على الغارة الاسرائيلية وتزامنا مع التهدئة قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن العمليات الإسرائيلية الأخيرة ضد قطاع غزة تعبر عن ارتباك داخلي في تل أبيب حيال ملف التهدئة. مضيفا أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي وستدافع عن نفسها.
وفد من حركة فتح يزور غزة
من جهة ثانية وللمرةِ الأولى منذُ سيطرةِ حركة ِحماس على قطاعِ غزة قبل نحو ِعام، وصل قياديّان من حركةِ فتح إلى مدينةِ غزة عن طريق معبرِ بيتَ حانون شمالَ القطاع.
ويسعى وفد فتح الى توضيح مبادرة الحوار التي أطلقها رئيس السلطة محمود عباس، وأعرب الوفد عن إستعداده للقاء القيادات الفلسطينية في القطاع ومهما كان إنتماؤها، تأتي هذه الزيارةُ في ظلِ تزايد ِالحديث عن وجودِ قنواتٍ سريةٍ تعملُ على اطلاقِ الحوارِ بين حركتَيْ فتح وحماس .