طهران ترفض الشروط وتدرس الحوافز وواشنطن تلوّح بعقوبات
رفضت إيران وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم بعد تسلمها أمس من خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي عرضاً جديداً من القوى الست الكبرى يتضمن حوافز جديدة تهدف إلى إقناعها بتعليق أنشطتها النووية.
رفضت إيران وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم بعد تسلمها أمس من خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي عرضاً جديداً من القوى الست الكبرى يتضمن حوافز جديدة تهدف إلى إقناعها بتعليق أنشطتها النووية.
وقال المنسق الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا: "نحن ذكرنا في رزمة المقترحات أننا مستعدون للاعتراف بحق إيران في امتلاك التقنية النووية السلمية. ونحن مستعدون أيضا لتقديم المساعدة في بناء مفاعلات نووية حديثة تعمل بالماء الخفيف وعلى المستوى الاقتصادي والسياسي نحن مستعدون لتقديم المساعدة أيضا".
تطول قائمة الحوافز لتشمل الزراعة والتعليم والبني التحتية، وكلها مشروطة بوقف التخصيب، مع أن مجموعة الحوافز الجديدة جاءت نتيجة مساع قادتها روسيا، قوبلت حينها بتشكيك أمريكي، لكنها تطرح الآن على الطاولة رغم الرفض الإيراني المتكرر لأي حوافز مقابل وقف التخصيب.
وعبرت روسيا عن أملها في تتعامل طهران بشكل ايجابي مع المقترحات وجاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي كيسلياك الذي قال : "نحن نعتقد أن المحادثات كانت بناءة وننتظر ردا إيجابيا من الإيرانيين.كما اننا لم نتحدث عن وقف التخصيب لكننا نأمل من هذه المحادثات أن تكون بداية لعودة المفاوضات".
القضية لم تنته. فإن اختتمت بقبول إيراني فذلك يعني حصولها على اعتراف دولي بالحق في ممارسة الانشطة النووية، لكن المراقبين لا يرون اليوم متغيرات جديدة.