اسرائيل تفتح الباب للتهدئة ولا تغلقه بوجه التصعيد
قرر المجلس الوزراي الاسرائيلي المصغر الاربعاء خلال إجتماعه إبقاء الباب مفتوحا أمام التهدئة في قطاع غزة برعاية مصرية، لكنه أيد إبقاء الجيش بحالة استعداد لعمل عسكري في حال فشل جهود الوساطة.
قرر المجلس الوزراي الاسرائيلي المصغر الاربعاء خلال إجتماعه إبقاء الباب مفتوحا أمام التهدئة في قطاع غزة برعاية مصرية، لكنه أيد إبقاء الجيش بحالة استعداد لعمل عسكري في حال فشل جهود الوساطة.
وقال مارك ريغيف المتحدث بإسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن المجلس الوزاري المصغر قرر دعم المساعي المصرية للوصول الى تهدئة. ووضع نهاية لاستهداف الاسرائيليين بصورة يومية من جانب النشطاء الفلسطينيين . هذا وتظاهر العشرات من سكان البلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع أمام مبنى الحكومة الإسرائيلية في مدينة القدس وطالبوها بإتخاذ خطوات حاسمة لوقف سقوط الصواريخ من قطاع غزة.
حماس تؤكد جاهزيتها لأي خيار إسرائيلي
وفي أعقاب قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر أكد سامي أبوزهري الناطق بإسم حركة حماس احتمال كلا الخيارين إما التهدئة بثمنها أو مواجهة العدوان على غزة وعلى حد قوله " نحن في حماس لن نشغل انفسنا بالحديث عن التهدئة، ونؤكد جاهزيتنا للخيارين، فإما التهدئة بثمنها وهو وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإما مواجهة العدوان اذا استمر الاحتلال في تصعيده تجاه الشعب الفلسطيني"
وفي السياق عينه تحدث جمال سكيك عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس لقناة "روسيا اليوم" ودعا عن طريق منبر القناة المجتمع الدولي والبلدان العربية للوقوف الى جانب الفلسطينيين في محنتهم جراء جور المحتل الغاشم على حد تعبيره.
وأكد سكيك قناعته بأن مصر لن تدخر وسعا في دعم التهدئة والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني.
وأشار سكيك الى ان حركة حماس مستعدة لكل الاحتمالات والنوايا التي تخبئها اسرائيل لقطاع غزة بقوله " نحن أصحاب حق ورغم عدم امتلاكنا للطاقات الكبيرة ولكن بامكاننا الدفاع عن انفسنا وعن شعبنا الفلسطيني لحماية ثوابتنا الوطنية ونحن هنا ندعو اخواننا الى المصالحة الوطنية".
أما بالنسبة لملف الأسرى وعودة قضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط فقال سكيك ان حماس قدمت قائمة بعدد الاسرى الذين تريدهم الحركة كما أنها بادرت وأوصلت رسالة الى أهل شاليط للتأكد من أنه موجود لذا فعلى اسرائيل اطلاق سراح 12 الف اسير فلسطيني بما فيهم نواب الشرعية الفلسطينية.