الاحتفال بالذكرى ال 18 لجلوس الكسي الثاني على كرسي البطريركية
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/15857/
يحتفل الارثوذكس الروس بالذكرى الـ18 لجلوس الكسي الثاني على الكرسي البطريركي، كبطريرك موسكو وسائر الروسيا والذي يعتبر عيدا رسميا في الكنيسة الأرثذوكسية الروسية. وبهذه المناسبة قدّم الرئيس الروسي دميتري مدفيديف التهاني للبطريرك الكسي الثاني.
يحتفل الارثوذكس الروس بالذكرى الـ18 لجلوس الكسي الثاني على الكرسي البطريركي، كبطريرك موسكو وسائر الروسيا والذي يعتبر عيدا رسميا في الكنيسة الأرثذوكسية الروسية. وبهذه المناسبة قدّم الرئيس الروسي دميتري مدفيديف التهاني للبطريرك الكسي الثاني.وتعتبر هذه المناسبة عيدا ليس للكنيسة الارثوذكسية الروسية فحسب وإنما لجميع الروس، وأن اسم الكسي الثاني يرمز الى النهضة الروحية لروسيا.
ولد البطريرك في 23 من شهر فبراير/شباط عام 1929 في مدينة تالين عاصمة استونيا الحالية.
واُنُتخب بطريركاً لموسكو وسائر الروسيا في 10 من يونيو/حزيران عام 1990 ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا لا يزال البطريرك الروسي يخدم لصالح الشعب الروسي بل ولصالح جميع الارثوذوكس.
ومع مرور الزمن حصلت الكنيسة الروسية على امكانية ممارسة نشاطاتها الدينية والتعليمية والخيرية.. وأصبحت إعادة إنشاء كنيسة يسوع المخلّص في عام 2000 رمزاً هاما ً لإحياء الكنيسة في نظر الشعب الروسي.
وبمناسبة هذا العيد الكنسي قدم الرئيس الروسي دميتري مدفيديف التهاني الى بطريرك لكسي الثاني وأشار إلى أن الكنيسية الارثوذكسية الروسية تعتبر اليوم شريكاً أمينا للدولة في عملية حل المسائل الاجتماعية والتعليمية المهمة. كما أعرب دميتري مدفيديف عن إستحسانه وتأييده التام للجهود التي تبذلها بطريركية موسكو في سبيل دعم وتعزيز العلاقات مع المواطنين الارثوذوكس المقيمين في الخارج.
هذا وبمناسبة الذكرى 18 لانتخاب الكسي الثاني بطريركا لموسكو وسائر الروسيا اقيمت طقوس القداس في كنيسة يسوع المخلّص بموسكو حضرها كبار الشخصيات الدينية ورجالات السياسة والعلم والثقافة.
ولا شك في ان البطريرك الكسي الثاني سيبقى في قلوب الارثوذوكس في روسيا وخارجها ولاسيما بعد أن تم التوقيع على اتفاقية توحيد الكنيسة في مايو/أيار عام 2007 الامر الذي وضع حدا للانقسام الروسي بين المواطنين الروس في روسيا وخارجها.
وبعد التوقيع على هذه الاتفاقية أصبح من الممكن إجراء حوار بناء بين ابناء الطائفة الارثوذكسية.
وقد تمّ في عهده إنشاء العديد من الأبرشيات الجديدة وكذلك تشييد وإعادة بناء آلاف الكنائس والأديرة الى جانب افتتاح أكثر من مائة من المعاهد الدينية العالية والمتوسطة، كما اعُتبر العديد من ضحايا النظام الشيوعي الإلحادي قديسين، وتمّ توحيد شقّي الكنيسة الأرثذوكسية الروسية بعد إنفصال إستمر حوالي 90 عاما من جراء الثورة البلشفية.