الإستيطان والحوار مع حماس على قمة مباحثات عباس ومبارك

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/15822/

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائه نظيره المصري حسني مبارك أن الاستيطان هو العقبة الاساسية في طريق تحقيق تقدم في أي ملف من ملفات التفاوض مع إسرائيل. من جانب آخر دعا اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة الى حوار فلسطيني داخلي غير مشروط..

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائه نظيره المصري حسني مبارك يوم الإثنين 9 يونيو/حزيران في القاهرة، أن الاستيطان هو العقبة الاساسية في طريق تحقيق التقدم في أي ملف من ملفات التفاوض مع إسرائيل. وفي الموضوع الداخلي، ذكر عباس إنه ليس هناك أي لقاء قريب سيجمعه خالد مشعل مع رئيس المكتب السياسي لحماس لأن المشكلة بين الطرفين ليست شخصية كما قال.
ويبدو ان الهدف  الرئيسى من مناقشاته هو البحث عن  آليات  تضمن  نجاح دعوته  لاجراء  حوار  مع  حماس  بعد ما  يقرب من عام على سيطرتها على  قطاع  غزة.
وقد ربط ابو  مازن  بدء الحوار بوقف  الحملات  الاعلامية  المتبادلة  بين  فتح  وحماس، محملا  الاخيرة  مسئولية  التصعيد  الاعلامى.
لكن  المراقبين  يرون ان مائدة  الحوار  الفلسطينى ستكون عامرة  بحسابات  القوى  الاقليمية.
وقال المحلل السياسي المصري محمد حمدي بهذا الصدد: "ان القرار الفلسطيني مرهون منذ أكثر من 30 أو 40 عاما بالتدخلات الإقليمية والدولية".
وايا  كان  القول حول مدى  نجاح  الحوار  الفلسطينى فان  عباس القى  بالكرة  فى  الملعب  العربى على  الرغم من  ادراكه  لما ينطوي  ذلك  على صعوبات.
من جانب آخر دعا اسماعيل هنية  رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة الى حوار فلسطيني داخلي غير مشروط. كما أكد المضي قدما في موضوع التهدئة مع إسرائيل الذي ترعاه القاهرة.

وقال هنية: "نتحرك الآن على مسار تهدئة متبادلة بجهود مصرية ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ونهيأ الأجواء لان ينطلق مشروع الحوار الوطني الفلسطيني على قاعدة المصالح العليا بلا شروط وبلا غالب ومغلوب".

وفي إتصال هاتفي لقناة "روسيا اليوم" مع عضو المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي، أفاد ان مبادرة حماس للحوار فتحت افقا ايجابيا، لكن يجب الإسراع بتحويلها الى فعل ملموس وإلا ضاعت الفرصة. ونحن نسعى باتجاه ان تتحول هذه الفرصة الى باب مفتوح على مصراعيه لإستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

واضاف البرغوثي انه لا بد من ثلاثة امور لإنجاحها؛ الأول هو الإيمان الحقيقي بضرورة مشاركة الجميع، وتخلي فتح وحماس عن الإعتقاد أن كل واحدة منها تتمكن من قيادة الساحة الفلسطينية بصورة منفردة. ثانيا القبول بمبدأ النظام الديمقراطي بالكامل. وثالثا توفر  إرادة قوية للصمود بوجه الضغوط الخارجية، التي بدأت تمارس فعلا لإغاقة هذه الفرصة.

من جهة أخرى قال عضو المجلس التشريعي ان كل المؤشرات تؤكد على حدوث تصعيد إسرائيلي، وهناك خطر وقوع إجتياح إسرائيلي مدمر لقطاع غزة، والملفت انه رغم عروض فلسطينية عديدة لإسرائيل بالتهدئة، إلا ان الجانب الإسرائيلي يتملص ويماطل، والعالم يصمت حيال ذلك،ولا تمارس الضغوط المختلفة إلا على الفلسطينيين.

وللمزيد من المعلومات حول الموضوع في التقرير المصور

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا