هولندا تلتهم أبطال العالم وتتصدر المجموعة الثالثة
حقق المنتخب الهولندي فوزاً كبيراً على المنتخب الإيطالي بثلاثية نظيفة ضمن مباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات أمم أوروبا ليوجّه بذلك إنذاراً للمنتخبات المشاركة في البطولة، ويؤكّد أحقيته بالمنافسة على اللقب.
حقق المنتخب الهولندي فوزاً كبيراً على المنتخب الإيطالي بثلاثية نظيفة ضمن مباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات أمم أوروبا اليوم، ليوجّه بذلك إنذاراً للمنتخبات المشاركة في البطولة، ويؤكّد أحقيته بالمنافسة على اللقب.
ومنح حكم المباراة هولندا التقدّم مبكراً باحتسابه الهدف الذي سجله المهاجم رود فان نستلروي في الدقيقة 26 من زمن المباراة، رغم تواجده في موقف التسلل، ولم يلتقط الإيطاليون أنفاسهم حتى عاجلهم لاعب ريال مدريد الآخر ويسلي شنايدر بهدف آخر، عندما سيطر على الكرة بشكل ممتاز، وتلاعب بالمدافع الإيطالي ليضعها على يسار الحارس بوفون.
ولم يتمكّن الإيطاليون خلال الشوط الأول من تهديد مرمى هولندا بشكل مباشر، رغم أن الحكم حرم المهاجم لوكا توني من ركلة جزاء صحيحة قد تكون كفيلة بعودتهم للمباراة.
وفي الشوط الثاني نشط الإيطاليون وبدأوا بتهديد مرمى هولندا، التي اكتفى مهاجموها بالرد عبر الهجمات المرتدّة، خصوصاً مع دخول دل بييرو وفابيو غروسو وأنتونيو كاسانو الذين زجّ بهم دونادوني لتدعيم خط هجوم الفريق، وسنحت لهم أكثر من فرصة حقيقية للتسجيل، إلا أن الحارس الهولندي فان در سار تألق في الذود عن مرمى منتخب بلاده.
وحملت الدقيقة 79 الضربة القاضية للآمال الإيطالية، إذ تمكن المنتخب الهولندي من تسجيل الهدف الثالث عبر هجمة مرتدة، وصلت للمهاجم درك كاوت سددها في المدافع الإيطالي لتعود إليه في الجهة اليمنى، رفعها للقادم من الخلف فان برنكهوست الذي دكّها برأسه في الشباك الإيطالية.
رومانيا تنتزع تعادلا ثمينا من فرنسا
وفي مباراة أخرى من نفس المجموعة تعادل منتخبا فرنسا ورومانيا بدون أهداف، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة للدور الأول لنهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تقام بالاشتراك بين سويسرا والنمسا.
ويمكن القول أن المنتخب الفرنسي لم يقدم ما كان منتظر منه، خلال المباراة، حيث ظهر عدم الانسجام بين خطوطه، لاسيما في خط الوسط الذي افتقد للمسات باتريك فييرا المصاب. فكانت معظم الهجمات الفرنسية تنتهي قبل أن تبدأ، ما أسفر عن لقاء باهت خال من التشويق.
في حين كان المنتخب الروماني بحاجة لمن ينهي الهجمات التي شنها لاعبوه، حيث كانت تتكسر عند حدود المنطقة الفرنسية قبل تشكيل أية خطورة على مرمى الحارس غريغوري كوبيه.