فرنسا تجري إتصالات مع حماس..وإسرائيل تطلب إيضاحات

طلبت اسرائيل من باريس ايضاحات حول لقاء دبلوماسي فرنسي سابق في غزة قادة من حركة حماس. وذلك بعد أن صرح برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسية أن باريس أجرت سلسلةَ إتصالات مع حماس معتبراً هذه الاتصالات ضروريةً إذا أرادت فرنسا أن تلعب دوراً فعالا ًفي المنطقة.
طلبت اسرائيل من باريس ايضاحات حول لقاء دبلوماسي فرنسي سابق في غزة قادة من حركة حماس. وذلك بعد أن كشفت باريس عن اتصالات أجرتها مع الحركة.
وكان برنار كوشنير وزيرُ الخارجية الفرنسية قد صرح في 19 مايو/ أيار الجاري أن باريس أجرت سلسلةَ إتصالات مع حركة حماس معتبراً هذه الاتصالات ضروريةً إذا أرادت فرنسا أن تلعب دوراً فعالا في المنطقة.
وكشف رئيس الدبلوماسية الفرنسية، الذي قلل من أهمية هذه الاتصالات، عن أن بلاده ليست الوحيدة التي بادرت الى هذه الخطوة.
وأضاف كوشنير قائلا:" إنها ليست علاقات بل إتصالات، كما أننا لسنا الوحيدين الذين يقومون بها، وأننا لسنا مكلفين بإجراء أي مفاوضات".
من جانبها سارعت حركة حماس الى تأكيد تلك الإتصالات مشيرة الى أن أوروبا أدركت فشل سياسة عزل حماس ومقاطعتها بإعتبارها أحد المكونات الرئيسية للشعب الفلسطيني.
ويرى مراقبون أن هذا الإعتراف الفرنسي ربما يثير غضب الولايات المتحدة التي طالما طالبت العالم أجمع بعزل ومحاربة حماس باعتبار أنها العائقُ الوحيد أمام السلام المنشود.
الموقف الأمريكي
قال شون ماكورماك المتحدثُ باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الاتصالات التي كشف عنها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مع حركة حماس ليست حكيمة وغير مناسبة.
وأشار ماكورماك إلى أن موقفَ واشنطن واضح بشأن هذا الموضوع، كونه لا يساعد على إحلالِ السلام في الشرق الاوسط في ضوء عدم امتثال حماس لشروط الرباعية الدولية.