فلسطينيو العراق.. رحلة البحث عن ملجأ

وصلت إلى سانتياغو دفعة جديدة من فلسطينيي العراق العالقين في مخيمات مؤقتة على الحدود مع سوريا، بعد ان سمحت لهم الحكومة التشيلية بالاقامة في اراضيها.
وصلت إلى سانتياغو دفعة جديدة من فلسطينيي العراق العالقين في مخيمات مؤقتة على الحدود مع سوريا، بعد ان سمحت لهم الحكومة التشيلية بالاقامة في اراضيها.
وقد استقبلت ضاحية ريكوليتا قرب العاصمة التشيلية سانتياغو 37 من فلسطيني العراق، الذين تقطعت بهم السبل في مخيمات في الصحراء على الحدود العراقية، بعد ان لفظهم جحيم الحرب المستعرة في العراق، بيافطات نقشت عليها عبارات الترحيب والتـأهيل.
ورحب المسؤولون التشيليون والمواطنين بالقادمين الجدد، وقد كانت السفيرة الفلسطينية مي الكيلا ضمن الاف المستقبلين لهؤلاء الفلسطينيين.
وينتمي القادمون الجدد لعائلات فلسطينية، كانت استقرت في بغداد قادمة من فلسطين عام 1948، عندما اضطر نحو اكثر من 750 الف فلسطيني الى النزوح عن اراضيهم وديارهم، وذلك بعد اعلان قيام اسرائيل والتشتت في عدد من الدول العربية و باقي انحاء العالم.
وقد تم إجبارهم على الخروج من العراق، مثلما أجبروا على الرحيل من فلسطين تحت التهديد والانذارات المتعاقبة بالقتل. واستقر المطاف بهم في مخيمات مؤقتة بالصحراء.
وفي احتفال اختلطت فيه الثقافتان التشيلية والفلسطينية، اهتزت خشبة العرض تحت أقدام الراقصين للدبكة الفلسطينية والرقصات الشعبية التشيلية.
ويمثل هؤلاء القادمون جزء من مجموعة قوامها 117 فلسطينياً، بدؤا حياتهم الجديدة في القارة الامريكية، بعد تعهد الحكومة التشيلية باستضافتهم في اربع بلدات مختلفة.