جملة من القضايا الدولية على طاولة لافروف وشتاينماير
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الألماني فرانك فالتير شتاينماير بمدينة يكاتيرينبورغ جملة من القضايا الدولية الملحة ومن ضمنها كوسوفو والملف النووي الايراني.
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مدينة يكاتيرينبورغ الثلاثاء لحضور الإجتماع الدوري لوزراء خارجية ما يعرف بمجموعة "بريك" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين لبحث مسائلَ تتعلق بالاقتصاد العالمي وأمن الطاقة وسبل مواجهة التغيرات المناخية.
وأجرى لافروف مباحثات مع نظيره الألماني فرانك فالتير شتاينماير الذي يزور روسيا حاليا، قبل بدء اجتماع "بريك". حيث بحث الوزيران تطوير العلاقات الروسية الألمانية قضيةَ نشر الدرع الصاروخية في شرق أوروبا وتوسيعَ حلف الناتو ومكافحة الإرهاب اضافة الى استعراض تطورات الملف النووي الإيراني والأوضاع في الشرق الأوسط والعراق وأفغانستان. ويعتبر هذا اللقاء تحضيرا للقمة الروسية الألمانية المقبلة.
وأكد وزير الخارجية الروسي في ختام المباحثات استمرارية العلاقات بين روسيا وألمانيا في عهد الرئيس الجديد دميتري مدفيديف.
من جهته قال شتاينماير إن الناتو لا يسعى لاستبدال قوات حفظ السلام الروسية في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بقوات من الحلف.
وفي الملف الإيراني قال لافروف إنه ينبغي للمجموعة السداسية الدولية عرض ضمانات أمنية قوية على إيران لحل قضية ملفها النووي.
وبعد لقائه شتاينماير أجرى لافروف مباحثات مع نظيره الصيني يانغ جي تشي، حيث تم الاتفاق على برنامج زيارة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف إلى الصين التي سيقوم بها في 23 و24 مايو/ أيار الجاري. وجاء ذلك تحضيرا للاجتماع الرباعي الذي سيُعقد في مدينة يكاتيرينبورغ الروسية في 16 مايو/ أيار الجاري بمشاركة وزراء خارجية روسيا والصين والهند والبرازيل.