الحوافز الاقتصادية لا توقف ايران عن تخصيب اليورانيوم

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/14800/
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن طهران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم مقابل الحصول على الحوافز الإقتصادية. جاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقده نجاد في طهران الثلاثاء تناول جملة من القضايا من بينها سياسة بلاده الداخلية والخارجية.
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن طهران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم مقابل الحصول على الحوافز الإقتصادية. جاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقده نجاد في طهران الثلاثاء تناول جملة من القضايا من بينها سياسة بلاده الداخلية والخارجية.وشدد الرئيس الإيراني على "أننا مستعدون لإجراء مباحثات والتعاون مع الدول الأخرى لإزالة قلقها بِشأن الملف الإيراني ولتسوية القضايا العالمية الشائكة"، ودعا نجاد دول السداسي إلى "عدم إستخدام سياسة تقديم الحوافز مقابل إيقاف نشاطنا النووي"، مشيرا إلى "أننا لا نحتاج إلى شيء سوى حقوقنا الشرعية" أي الحق في تخصيب اليورانيوم بالأغراض السلمية.
وأكد نجاد وجود رزمة مقترحات لدى إيران التي ستقدمها قريبا للمجتمع الدولي، قائلا إن بعض الدول العظمى التي تسعى إلى الهيمنة العالمية ليس في وسعها حل القضايا الراهمة التي يواجها العالم، إلا أن الدولة الإيرانية تعرف حالات عادلة لهذه الأزمات.
كما أعلن الرئيس نجاد إستعداده لإجراء مناظرات مع مرشحي المنصب الرئاسي في الولايات المتحدة، وقال "إننا نقف إلى جانب الحوار على أساس عادل ومتساو مع كل الأطراف إلا النظام الصهيوني". وذكر أنه كان قد أكد إستعداده لإجراء المناظرات مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في إطار دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي بنيو يورك سواء من منصة الأمم المتحدة أو أمام الصحفيين، مشددا على "أن موعد ولاية بوش الرئاسية ينتهي، غير أنني استطيع أن أكرر من جديد إستعدادي لإجراء مناظرات متعلقة بإيجاد حل القضايا العالمية مع مرشحي الرئاسة الأمريكية".
وعلى صعيد السياسة الخارجية مع روسيا قال أحمدي نجاد إن مرسوم الرئيس الروسي الذي ينص على إنضمام روسيا إلى العقوبات الإقتصادية تجاه إيران وفق قرار مجلس الأمن الدولي 1803 لن يؤثر على العلاقات بين طهران وموسكو، وأشار إلى "أننا نعرف مدى الضغوط التي تواجهها روسيا بسبب الملف النووي الايراني"، موضحا "إنه ملف سلمي، وان روسيا على علم بذلك".
كما قال الرئيس نجاد في المؤتمر الصحفي إنه بعث برسالة تهنئة الى الرئيس الروسي الجديد دميتري مدفيديف بارك له فيها توليه منصب الرئاسة، وأشار أيضا في الرسالة الى عمق العلاقات الايرانية - الروسية وأهمية زيارة الرئيس السابق فلاديمير بوتين الى طهران حيث اعتبرها نجاد "زيارة تاريخية أدت الى تقوية وانعاش العلاقة بين البلدين على كافة الأصعدة". وأكد نجاد "ان ما يحدث الآن في العالم يضر بالمصالح الروسية، لأن الجانب الروسي يرفض سياسة القطب الواحد وهي نفس السياسة التي يرفضها الجانب الايراني، وهذا ما يجعل ايران وروسيا في خندق واحد".