أقوال الصحف الروسية ليوم 10 مايو/ أيار

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/14717/

نشرت صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" الأسبوعية وبمناسبة بدء ممارسة الرئيس الثالث لروسيا دميتري مدفيديف صلاحياتِه، نصّ المقابلة التي أجرتها معه والتي قال فيها:
"إن هذا بالطبع يومٌ مميزٌ بالنسبة لي، وهويعني شيئا هاماً دوماً في حياة البلاد . ولكنه بالنسبة لي شخصياً يعني تغييرا في النوعية وعدداً هائلاً من الواجبات الجديدة.
ومن المهم ألا تشعرَ البلاد بتغييراتٍ من هذا المستوى. فالدولةُ القويةُ والمتطورةُ والناجحة، تمتاز عن غيرها بعدم تعرُّضِها لأحداثٍ دراماتيكية أثناء عملية تسليم السلطة. وهذا يعني أن الناس يواصلون عيشهم اليومي المعتاد. وكما ارتفعت مداخيلُهم بالأمس، تواصل اليوم ارتفاعَها. وكما توجّه الأطفال إلى مدارسهم بهدوء، يواصلون ذهابَهم إليها. وللأسف فإن تجربة بلادنا في تسليم السلطة لم يحالفْها التوفيق في القرن التاسع عشر والقرن العشرين.
وإستطرد مدفيديف قائلا "إننا وصلنا مبدئياً الآن فقط إلى وضعٍ جديد. وهذا ما لا يمكنُ أن يدعو، إلاّ إلى الرضى    والسعادة".
كتبت مجلة "إيتوغي" الأسبوعية مقالا حول منتدى الإعلام الأوروبي-الاسيوي السابع الذى عُقد ما بين 24      و25 من شهر نيسان/أبريل الماضي. وركزتْ الصحيفةُ الإنتباه على خطاب زبيغنيف بجيزينسكي، مُنظِّرِ سقوطِ الإتحاد السوفييتي، الذي نصح الروس بإبداء القلقٍ تجاه العلاقات الروسية الصينية أكبر من القلق تجاه العلاقات مع الولايات المتحدة. وحسب رأيه الذي أعرب عنه في  كلمته، فإن العلاقات الروسية الأمريكية، وبالرغم من الخلافات، تُعتبر أكثرَ وضوحاً من غيرها. وأضافت المجلة أن لا شيء  ينبغي اقتسامه الآن بين موسكو وواشنطن، بالإضافة إلى أن مواقف الدولتين تلتقي عند العديد من القضايا العالمية. أما العلاقات بين بكين وموسكو- كما يعتقد بجيزينسكي- فإنها مبنيةٌ على مشاعر الحسد. لقد حسدت روسيا الصينَ على نجاحاتها الإقتصادية.
وفي المقابل، لا تستطيع الصين التسليمَ بامتلاك روسيا الموارد الضخمة والأراضي الشاسعة، وبقائها لاعباً عالمياً أساسياً، بالرغم من هزيمتها فى الحرب الباردة. وأشار أستاذُ الدسائسِ السياسية العالمية، بجيزينسكي فى خطابه، إلى أنه، وخلافاً للحرب الباردة فى الستينات والسبعينات، التي ارتكزت على المواجهة العقائدية، فإن النزاع الجديد سيحمل شكل الخلافات الإقتصادية والحدودية. وهذا حسب رأي بجيزينسكي يهددُ بعواقب خطيرة وجدية.
قالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن القيادة الروسية واستجابة منها لنداء منظمة اليونيسكو والمجتمع الدولي، قررتْ المشاركة في إعادة بناء الأماكن الأرثوذكسية المقدسة في كوسوفو.
ولفتت الصحيفة إلى أن 150 من الأماكن المقدسة في الإقليم، تعرضت منذ عام 2000 إلى الدمار والخراب. وبالإضافة إلى إعادة الإعمار، فإن روسيا ستقوم بتقديم المواد الضرورية لأعمال البناء، وكذلك أصحابَ الخبرات من المهندسين والمعماريين والمصمِّمين الروس، بالإضافة إلى المتخصصين بتاريخ الفن، للقيام بأعمال إعادة البناء والترميم.
تناولت صحيفة "مير نوفوستيه" الأسبوعية الأوضاع في كوسوفو وقالت إن دول حلف الناتو التي سلخت إقليم كوسوفو عن صربيا، تواجه اليوم مشكلة الجرائم العشائرية المستعصية والمتغلغلة في ثنايا المجتمع المحلي الألباني، والتي لن يستطيعُ التغلبَ عليها حتى الآف الخبراء الأجانب الذين وصلوا إلى كوسوفو لمساعدة قوات البوليس الدولي. كما أن الاتحاد الأوروبي سيوفد في حزيران/ يونيو إلى إقليم كوسوفو ألفين ومئتين من القضاة ورجال البوليس والجمارك.
إلا أن من المشكوك فيه أن يستطيع هؤلاء الموفدون تغييرَ الأوضاع هناك. وتلفت الصحيفة إلى أن هذا الإقليم الضئيل، ابتلع من المساعدات الدولية، 53 مليار دولار منذ عام 1999، ومازال يتعطش للمزيد. وتشير الصحيفة إلى أن معهد أوروبا السياسي في برلين، أعد للجيش الألماني تقريراً جاء فيه: "أن المجتمع الدولي يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية بسبب الدعم الفاضح الذي قدمه لشخصيات سياسية وإجرامية، مما أدى إلى انتشار عصابات المافيا الخطيرة في كوسوفو".
وحسب مجلة دير شبيغل الألمانية، فإن حوالي 5 أطنان من الهيرويين الأفغاني، تعبر إلى أوروبا من خلال كوسوفو.
وهو ما يعني أن هذا الإقليم، يشكل القناة الرئيسة لتزويد أوروبا بالمخدرات. هذا بالإضافة إلى وجود 138 من بيوت الدعارة التي تديرها المافيا هناك.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا