لبنان بين حرب الكلام والرصاص
كشفت مصادر من تيار المستقبل أن الجيش اللبناني حث موظفي تلفزيون "المستقبل" المقرب من الحكومة اللبنانية على إخلاء مقره وسط العاصمة بيروت إثر إندلاع عمليات قنص في محيطه وعلى أثر ذلك توقف بث القناة.
كشفت مصادر من تيار المستقبل أن الجيش اللبناني حث موظفي تلفزيون "المستقبل" المقرب من الحكومة اللبنانية على إخلاء مقره وسط العاصمة بيروت إثر إندلاع عمليات قنص في محيطه وعلى أثر ذلك توقف بث القناة.
وكانت وكالة رويترز ذكرت أن مسلحين قاموا بإقتحام مقر التلفزيون وأوقفوا بث القناة وذلك بحسب ما نقلته عن مسؤول في المحطة.
ميدانيا
قتل 10 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 20 آخرين، بحسب مصادر أمنية إثر تجدد الإشتباكات بين أنصار الحكومة والمعارضة في مناطق مختلفة من العاصمة اللبنانية.
وتبادل مسلحون من حزب الله وحركةِ أمل إطلاق النار مع مسلحين من الموالاة، مستخدمين الأسلحة الخفيفة وقذائف الـ "آر بي جي". فيما ذكرت مصادر أمنية أن عناصر حزب الله استولوا على 3 مكاتب تابعة لتيار المستقبل.
في الوقت الذي نقل فيه تلفزيون المنار التابع لحزب الله، رفضَ الحزب للمقترحات التي تقدم بها النائب سعد الحريري لإنهاء الأزمة.
البيان الصحفي لمجلس الأمن الدولي
من جانبه دعا مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة لمناقشة الوضع في لبنان، الفرقاء اللبنانيين إلى وقف أعمال العنف وإنتخاب رئيس للبلاد و إيجادِ حلٍ لباقي المشاكل العالقة عن طريق الحوار، وحث البيان الصحفي الصادر في ختام الجلسة أطراف النزاع على رفع الحواجز وفتح الطرقات ومطار بيروت الدولي.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور