الصحافة العراقية بين الرغبة في الحرية ووطأة أعمال العنف

أخبار العالم العربي

الصحافة العراقية بين الرغبة في الحرية ووطأة أعمال العنف
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/14641/

تُهدد أعمال العنف في العراق حرية َعمل ِالصحفيين العراقيين، الامر الذي دفعهم إلى ممارسةِ نوع ٍمن الرقابة الذاتية لحماية أنفسهم وسْطَ موجةِ الهجَمات المسلحة وأعمال ِالخطف التي تستهدفهم.

 تُهدِدُ أعمالُ العنف في العراق حرية َعمل ِالصحفيين العراقيين، الامر الذي دفعهم إلى ممارسةِ نوع ٍمن الرقابةِ الذاتيةِ لحمايةِ أنفسهم وسْطَ موجةِ الهجَماتِالمسلحة وأعمال ِالخطف التي تستهدفهم.

تعددت وتنوعت الضغوط  التي مورست على حرية الصحافة في العراق من قبل بعض الجهات السياسية النافذة مابين ضغوط سياسية وقانونية، اجتماعية واقتصادية، بالإضافة إلى الضغوط الأمنية، حيث تمت مداهمة وإغلاق مكاتب بعض الصحف التي لايرضي مضمون اخبارها رغبة  الحكومة أو الاحتلال.

عناوين الصحف في عراق اليوم تعكس مختلف ألوان الطيف السياسي في البلاد، فلكل حزب صحيفة ناطقة بلسانه.

يذكر ان معظم تلك الصحف تستفيد من عدم وجود الرقابة المشددة أو السيطرة الكاملة من الدولة، ومع ذلك يمارس مهنيون بعض الرقابة الذاتية على الموضوعات التي تتناول قضايا حساسة لحماية أنفسهم وضمان استمرار عملهم.

في هذا الصدد قال وكيل وزارة الثقافة العراقية جابر الجابري ان العراق يعد من اخطر الاماكن في العالم لعمل الصحفيين، حيث دفعوا ارواحهم ثمنا  مقابل عملهم منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

 وحسب الاحصائيات السنوية لمنظمة "صحفيون بلا حدود"  فان أكثر من 200  صحفي واعلامي قتلوا في العراق منذ الغزو. أما عدد الضحايا منهم هذا العام فقد بلغ 5 أشخاص. أرقام تفوق الارقام القياسية للدول العربية والعالم باجمعه.

ميدانيا

طائرات أمريكية تدمر منازل للمدنيين في مدينة الصدر

أغارت طائرات حربية أمريكية اليوم على مدينة الصدر مستهدفة حسبما افاد الجيش الأمريكي، مسلحين من جيش المهدي.

وقال شهود عيان إن الغارة أوقعت عدداً من القتلى والجرحى بينهم أطفال، ودمرت عددا من المنازل وسيارات مدنية. وإن أعداداً كبيرة من المواطنين فروا من مناطق الاشتباكات. وكان نحو 1000 قتيل وآلاف الجرحى بينهم الكثير من النساء والأطفال سقطوا ضحية الاشتباكات بين القوات الأمريكية والحكومية من جهة وبين جيش المهدي من جهة أخرى.

سياسيا

زيباري يدعو واشنطن وطهران للحوار بشأن العراق

وفي سياق اخر دعى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري 7 آيار/ مايو  كلاً من الولايات المتحدة وإيران، إلى الكف عن تبادل الاتهامات وتحديد موعد جديد لاستئناف الحوار بشأن الوضع الامني في العراق.

وقال زيباري ان الوقت لازال موجود لتحقيق هذا الامر. مشيراً الى ضرورة تخفيف التوتر والتقليل من التصريحات التي من شأنها تعطيل إجراء الحوار.

وتجدر الاشارة الى ان واشنطن وطهران عقدا  في عام 2007  وحده 3 جولات من المباحثات في بغداد تركزت على الوضع الامني. وضمت المباحثات قادة ومسؤولين أمريكيين وعراقيين، اتهموا إيران بتسليح المليشيات التي يقاتل افرادها حاليا قوات الحكومة العراقية والامريكية.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا