تفاؤل أمريكي في التوصل لإتفاق سلام في الشرق الأوسط

قالت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية إن المستوطنات لن تشكل عقبة أمام التوصل إلى إتفاق سلام، وأكدت عدم وجود أي أنشطة إستيطانية جديدة.من جانبها أعربت كونداليزا رايس عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى إتفاق سلام قبل نهاية ولاية الرئيس جورج بوش.
قالت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية إن المستوطنات لن تشكل عقبة أمام التوصل إلى إتفاق سلام، وأكدت عدم وجود أي أنشطة إستيطانية جديدة.
ورفضت ليفني خلال مؤتمر صحفي في القدس يوم الاحد مع نظيرتها الأمريكية كوندوليزا رايس، الإنتقادات الموجّهة لحكومتها بسبب مواصلة الإستيطان بالضفة الغربية والقدس. من جانبها أعربت رايس عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى إتفاق سلام قبل نهاية ولاية الرئيس جورج بوش.
وكانت رايس قد عقدت مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بعد لقائها رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت في تل ابيب تطرقت خلاله الى مسألة المستوطنات والحواجز الاسرائيلية، وطالبت رايس إسرائيل بعمل المزيد من أجل تحسين ظروف عيش الفلسطينيين في الضفة الغربية، مبدية، على غيرعادتها بحسب مراقبين ملاحظات مباشرة، بشأن النتائج المترتبة عن بناء إسرائيل للمستوطنات وإقامتها للحواجز في الضفة الغربية، وهما مسألتان يتوقع أن تكونا على جدول أعمال أولمرت وعباس.
وبدت وزيرة الخارجية الأمريكية عاجزة عن الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن وعود إسرائيلية بازالة الحواجز وإكتفت بالقول أنها تقضي كثيرا من الوقت في معالجة هذه القضية التي تعتبر من أكثر القضايا سهولة في مفاوضات تشمل ملفات عجزت مباحثات إمتدت على مدار 18 عاما عن حلها.
رايس تنهي جولتها بلقاء أولمرت
هذا وفد أنهت رايس جولتها الرامية إلى دفع المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية، بلقاء مع أولمرت في القدس. ومن المتوقع أن يلتقى أولمرت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الاثنين.