منازل الإستجمام الروسية .. محطة للراحة في روسيا
تشير الاحصائيات الرسمية الى أن حوالي نصف الشعب الروسي يمتلك منازل إستجمام ريفية خارج المدن الكبرى او ما يعرف ب"الداتشا"، التي تعتبر محطة للاسترخاء والابتعاد عن ضجيج المدينة.
تشير الاحصائيات الرسمية الى أن حوالي نصف الشعب الروسي يمتلك منازل إستجمام ريفية خارج المدن الكبرى أو ما يُعرف ب"الداتشا"، التي تعتبر محطة للاسترخاء والابتعاد عن ضجيج المدينة.
وما أن تحل أعياد شهر مايو/ أيار حتى يهرع المواطنون لتوضيب أغراضهم و الإسراع بعيداً عن مشاغل الحياة اليومية وروتينها القاتل.
وبعد الثورة الشيوعية وقيام الإتحاد السوفيتي أصبح كبار موظفي الدولة والكتاب والفنانيين يستخدمون مثل هذه المنازل.
ولاحقا حين شهدت البلد مشاكل العجز الغذائي في ثمانينات القرن الماضي ، تحولت المنازل الى مصدر لكسب الرزق، حيث أصبحت تزرع فيها الخضار والفاكهة واحياناً تُربى الحيوانات والماشية.
أما اليوم فقد إختلطت المفاهيم، وأصبحت منازل الإستجمام هذه، مكانا يمتلكه أكثر من نصف السكان بروسيا، فيزرع البعض ويرتاح الآخر، وقد أبدع العديد من الكتاب والشعراء أعمالهم الخالدةفي منازل ريفية كهذه.